لِحُسْنِكِ سِكـِّينٌ - م.رضوان السباعي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 242 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4696 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75358 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 467 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 9 - )           »          عابر حيث ضفاف شجونها (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 29 - )           »          رجل القش (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7523 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-20-2020, 07:56 PM   #1
م.رضوان السباعي
( شاعر )

الصورة الرمزية م.رضوان السباعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2168

م.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعة

Wink لِحُسْنِكِ سِكـِّينٌ - م.رضوان السباعي




لِحُسْنِكِ سِكـِّينٌ

لِحُسْنِكِ سِكِّينٌ ولِلْقَلبِ ذَابِحُ
وَمِـنِّي تَقُدُّ الرُّشدَ هَذيْ المَلامِحُ

فَشُقَّ بِهِ صَدْرِي لِحَظِّيْ مِنَ الهَوَىْ
تَفلَّتَتِ -الأَذهانَ - مِنها الجَوارِحُ

لِفِتْـنَتِـهِ سُكْرٌ تَواصاهُ خَمرُه ُ
بِهِ الحِسُّ -إذْ يُوْمِي بِوَجْهِكِ- نازِحُ

وتَغزُوْهُ لا تُبقِي وَرِيداً لِوِردِهِ
طَوارِقُها هَذيْ العُيونُ الذَّوابِحُ

لَها نَظْرةٌ لَمَّا شَهَقْنَ جُفُونُها
تَأبَّطْنَها عِشْقاً ولِلعَينِ فاضِحُ

فَسُبْحانَ مَن آتاكِ كالبحرِ سَطوةً
لِموجٍ عَلا عينيكِ يُغْريهِ سَابِحُ

ومَا ارْتَدَّ طَرفٌ عن لَماكِ ابْتِسامَة ً
كأنَّ بِها يَلْمَعْنَ مِنْها الصَّفائِحُ

بِها خامَرَتْنِي وَاْلْ ثَناياكِ لُمَّعٌ
بإيْمَاءةٍ ومْضٌ ذِراعَيْةِ فاتِحُ

لِقَلْبِيْ وَما أَغْـلَقْنَهُ البابَ دُوْنَهُ
يُراوِدْنَنِي عَن نَفْسِي مَا لاحَ لائِحُ

يُلَوِّحْنَ لِي وَالحُمْرَةُ الْ طابَ سُكْنُها
-عَلى شُرْفَـتَيْها- العادِياتُ الجَوامِحُ

تَسَعَّرْنَ مِنْها قابَ قَوسَينِ ثَغْرُها
جُمُورٌ -وَلَم تَمسَسْها نارٌ- قَوادِح ُ

كأنَّ جَمِيعَ المُسْكِراتِ عُصِرْنَ فِي
لَمَاكِ فَتَـدْنُو المُعْصِرَاتُ الجَوائِح ُ

أثَرْنَ بِها- نَقْـعَ - اشْتِهائِيْ بِما دَنَى
عَـلَيَّ بِهِ جَمْعَـاً وَسَطْنَ لَلَافِـحُ

كَأنَّ بِها تَـطَّوَّفُ الكَفَّ سُبْـحَةٌ
بِها سَعْـيُها لا يَنْـتَهِي وَهْوَ رائِحُ

عَلى فِتْـنَةٍ جاءتْ تَؤُزُّ وَعِطْرُها
كَرِيْـحٍ رَسِيْسٍ فُؤَادِيْ النَّوافِحُ

فعِطْرُكِ مَسْفُوحٌ وَيَـنْفُثُ رِيحَهُ
كسِحْرِكِ إذ تَمْشِينَ بالقُرْبِ جامِح ُ

وَلا عاصِمٌ لِي مِنْهُ إذ فِيهِ نَزوَةٌ
تُفَـتِّشُ عَنِّي فِيهِ مِنكِ الجَوارِح ُ

وجَزْلَى تَزُم ُّ رَغْبَـتِيْ فِي رَواحِهِ
به ِتَسْتَـثِيرُ هَجْعَتِيْ وَهْوَ جانِحُ

فيَسْبِقُ قَلبي ناسِكاً في أَكُفِّها
ويَملَؤُهُ الوِدُّ شوقاً يُصافِحُ

وَإذْ -صَدْرَها- الشَّهْقاتُ أوْجَلْنَ زَفْرَةً
ويَنفُخُ فِيها الرُّوحُ مِنْهُنَّ نائِحُ

فقالتْ مَعاذَ اللهِ وَالنَّبْضُ مُوْدِق ٌ
بِهِ -حِينَما ألفَتْـهُ - ذَنبِيَ فَادِحُ

فَجاءتْ كَبدْرٍ دُونَهُ وَكَأنَّهُ
تَبَرَّجَ فِي الدَّيْجُورِ بالحُسْن ِناضِحُ

وَدَسَّتْـهُ فِي صَدرِي كَطِفلٍ لِمَهدِهِ
لِمَخْدَعِهِ رِفْقاً أَوَجْلَى تُبارِحُ ؟

فَقُلتُ لَها ما أنْتِ رَدَّتْ خُدُودُها الــْ
وَسْنَىْ وقَدْ سَبَقْنَ مِنْها الجَوانِح ُ

فَضمَّتْنِيْ كَالمُشْتاقِ لمَّا تَنَهَّدَتْ
وَفِي لَوعَةِ المَلهُوفِ بالعِشْقِ رادِحُ

وعَيْنايَ تَنْسابانِ فَالصَّمْتُ مُقْرِئٌ
و يُسْمِعُها عَينَيها فِيما يُصارِح ُ

فَفَتَّحَتِ الأَبوابَ عَن كلِّ غارِب ٍ
لَدَى الباب ِقَلبٌ عَنْ زُلَيخَاه ُصادِح ُ

وقَالتْ لَهُ هَيْتَا فُؤادِيْ بِبَسْمَةٍ
شِفاهٌ -بِجَمْرٍ حاصَرَتْها- سَوانِحُ

فَقُلْنَ بِهِ- تاللهِ -حُبَّاً شُغِفْتِ قُلْتُ
إنَّ لِهذا الحُب ِّفِينا مَطارِحُ

أزُمُّ بِثَغْرِي جِيدَهَا وَهْو َناسِك ٌ
عَلَيْهِ كَنايٍ والشِّفاهُ ضَوابِح ُ

ويُقْرِئُهُا مِنِّي سَلامِي شُوَاظُهُ
وأَدْنُو فتَحْلُو فِي لَماكِ المَسارِحُ

وما زالَ لِلوِدِّ بِما جادَ أصْلُها
بِرحْمَتِهِ -عَنْهُ - هَشِيمُهُ كادِحُ

بِه ثابتٌ أَصْلِي وأُفْرِعُ فِي عُذُوقِهِ
وَعِناقٌ ما لَهُ عَنْكِ كابِحُ

قُطُوفُكِ إذْ تَدنُو عَناقِيدُ كَرْمِها
على الكَأسِ مِنَّا الكَأسَ تُذْكِيْ البَوارِحُ

ولَيسَ بِنا تُطْوَى الليالِيْ بِمُشْتَهَىً
إلَّا لِسِدْرَتَيْـنِ فِي العِشْقِ صابِحُ

م.رضوان السباعي
19 أغسطس 2020










 

م.رضوان السباعي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.