كن حنظله
كن حنظلةْ …
،،وتعال من ليلٍ عَروسْ
وبروح حنظلة الغسيل … سنا فرحْ
وأحَسَّ بالقلب العريس صدى دماء.......
..... وأفاقَ من دفء يشيعْ
وآفاق من عطر يفوح
وتمرّغتْ شفة الغسيل .................على الترابْ!
واحتكّ حَدّ السيف بالروح الضبابْ
قتَل العريس بروحه … وطغى ابتهاج في الحجابْ!
..
يا حنظلة ْ…
أم موت مثلك زغردتْ من أجله حور السماءْ
لو أنّ نصراً صار في بيْد العرَب..............!
لو أغرقَتْ بيْدُ الغسيل … دماءَهم
لنذرْتُ أن يعلو حِذاك
وأدور فيه على الشوارع والدروب ... وأَزدهي -
هذا وسامٌ... فيه وجه القهْر داستْه العَرَبْ.....!!
..
وأُري ذئاباً رسْمَهم وأَصيحُ :هذا طيْف ذئبْ
..
أي حنظلة........
لو كان نصرٌ حنظلةْ....!!!!
مرّغْتُ وجهي وانتشلتكَ من ثَراك
وبكيتُ تحت ظلالك الكبرى هناكْ
ورَسَمْتُت وجه العُرب ..............في شيءٍ رآك...!!
وغسلتُ وجه عروبتي بضياك أو..........حَرّ دِماك
لو كان نصرٌ حنظلة
فإذنْ تشمّمْتُ عُلاك......................!!!
..........................شعر/ عبدالحليم الطيطي