" ............................... " !!!

[حنان عسيري]

,


,


,



ونمتُ كالصغيرات ..

وتركتُ خلفي ..

بكاءً مقطباً حاجبيه .....

.................................................. .....................
.................................................. ......................

أنا الأن وحدي ..

في مكان ما في هذا الوجود ..

لكني



لكني


لكني ..........................

لن أعود ...

هكذا ربما قال !!

وربما قمتُ أعض غصتي بكآبة !!


.................................................. ......................................
.................................................. ......................................


يولد المساء ..

وفي أفواهه ألسنة التنهدات ....

وقليلاً من ... نص جديد ....

أكتبه ...................... بخوف

بخجل .................

لأني قد نسيتُ ..

نعمة الأوراق ...

منذ الفراق ..............

.................................................. ..............................
.................................................. .............................


كنتٌ تحرس أحجيتي ......

وأمارس أنا الأختباء ...

خلف مقلتاك ..

واصر دوماً ..

أن أكون في الخفاء ...

.................................................. ..........................
.................................................. ..........................

رسمتَ لي في دفتري ..

خطاً يشبه خط الأستواء ..

فمتى تمطر فوق جدبي .. ؟؟

.................................................. ............................
.................................................. ............................

من قال أن البكاء عليك ..

لا يحتاج دقائق صمت ..

فمتى تخيب ظنهم ..

وتأتيني كالبداية !!

.................................................. ..........................
.................................................. ..........................


وبكى بعضي على بعضي ...

وحزناً ...

تماماً كالالام الروماتيزم ...

يتسكع في جسدي ...

.................................................. ...........................
.................................................. ..............................

إذاً .............

سأتدحرج .. شيئاً فشيئاً ...

بأتجاه ...

مساءنا الأول ...

الذي أسميناه ...

" غ ي ه ب ا ل ح ز ن "

/

/

 

[صُبـــح]

حنان الجميلة ...

هو فقط بوسعه خلق هذه الإبتهالات النفسية القريبة من أنفاس القلم ...

خاصةً وإن وصلت بصدقها الى مقربة الخُلد كالتي قرأتُ هنا ....

سيدتي ...
حرفكِ يسعى حثيثاً الى القلب وكم من بياض يعني ويعّم .. !


لكِ الود ...


صُبــح

 

[إغفاءة حلم]

حنان عسيري ..

وشفافية حرف ... تندلق في عروق القلب
بسلاسة ..
فالجمال ... استدار كخط استواء حول خاصرة هذا النص المتكور ألماً
حماكِ الله ...ودمتِ بهكذا جمال

 

[الغيث]

حنان عسيري ...

نعم نجيد فن الاختباء إلا عن من نحب !!!


وتلك الأوراق ننساها في ضجة ماحولنا ,,,,وصمتها


الغيث ......

 

[لحظة]

تعشش الأفكار


كطيور حالمة


تنتظر لحظة تحليق


بين أغصان جافة


سهلة الكسر ...



حنان عسيري ....



طير الإنتظار ... بمواجهة الريح !!


ذات فكرة ... عند غيهب الحزن ...



رقيقة أنت ِ ...


ورائعة ..


كوني بخير .. لتعود الطيور



دمعة في زايد

 

[حنان عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح

حنان الجميلة ...

هو فقط بوسعه خلق هذه الإبتهالات النفسية القريبة من أنفاس القلم ...

خاصةً وإن وصلت بصدقها الى مقربة الخُلد كالتي قرأتُ هنا ....

سيدتي ...
حرفكِ يسعى حثيثاً الى القلب وكم من بياض يعني ويعّم .. !


لكِ الود ...


صُبــح

صـ ـبـ ـح


ودي لهذا المرور الأكثر من رائع .................................... لكِ جنة من الورد

 

[سعـد الوهابي]

.
.
وصف . . حالة ترتكز على الفُقد والوجع بـ غيابٍ لامبرر . .

بـ حالة أشبه بالنوم وليست نوماً . .

وكأنها إغفاءة في حضرة ذكرى موجعة . .

أو محاولة لإعادة لف شريط العرض من جديد لـ الاندماج في الصورة

اندماجاً كُلياً . .

الفُقد . . والغياب . . والوجع . . أوجه منشور ثلاثي الأوجه . .

على أيهما وقفت ظهر على السطح الوجهين الآخرين . . وكلهم بؤس . .

الوصف الآني لـ لحظة الاندماج في الصورة . . والانغماس في التذكر . .

يجعل من الكتابة كآبة . . أو حمل قد تساعد الكواهل على حمله وقد تعجز . .

وقد تستطيع زحزحزته لـ يظهر مكانه في نفوسنا جلياً واضحاً . .

وهذا هو الهدف الأساسي لـ الكتابة . . والبوح . .

أن نرسمنا في عيون الآخرين كما نحن . .

.
.
.

في استرسال واضح في الانغماس في وجع اسمه الفراق ، البعد ، الفُقد . .

تظهر ردة الفعل الحقيقة لـ شعورٍ لطيف وصادق . .

بـ بكاء . . صامت . .

وإمعاناً في غمسنا في الوجع المحيط بـها . .

تصور لنا أن البكاء عليه وعلى مجمل ذكرياته ولحظاته . . يحتاج صمتاً . .

والصمت في حرم الوجع . . دلالة واضحة على عمق الوجع . .

وشدة حرقة سبب ذلك الشعور . .
.
.
البداية . . دائما لذيذة . .

ولا نعرف مدى لذتها . . إلا في النهاية . .

" وياليت قومي يعلمون "

أن البدايات لاتعود . . أبداً . .

إلا في خيالاتنا . . واسترجاعنا لـ ذكرياتنا . .

البكاء . . من جزء منا على جزء آخر منا . .

صورة حقيقية لـ عمق العلاقة وصدق الشعور بين الطرفين . .

والبكاء . . دلالة ضعف ، حزن ، قهر ، وجع . . . . إلخ . .

وهنا كان الحزن . . هو المسيطر . .

فـ الحديث عن شيء لايستطيع الكلام والكتابة التعبير

عن مدى أهميتها . . في الحياة . . زيادة في غمس النفس والروح

والجسد في الوجع . . وكأنه يتلوى تحت وقع مرضٍ عضال اسمه فقدٌ وحبيب . .

كل هذه كانت بداية . . لـتسلسل عميق . .

لـ ذكرى مساء . . ملفوفٌ بالحب والعشق المُزين بالخوف . .

والاستمرار في رسم الصورة لـ ذلك المنظر . . وتلك الصورة . .

يوضحه لنا . . مفردة التدحرج المساعدة لرسم صورة أدق . .

لـ مُضي تلك الذكرى وذلك المساء لـ غير رجعة . . وبـ أمل عودة ذات حنين . .
.
.
.
بين الفقد . . والغياب . . والحزن . . والذكرى . .

علاقة مشتركة . . اسمها وجعٌ يُشعل فينا كل شعور مات . . أو شارف على الذبول . .

ننغمس فيها مرغمين . . ويسيطر علينا . .

ويبقى الفقد سيده . . والحزن خادمه الذي لايعصيه . .

.
.
.
سيدتي القديرة . .

"حنان عسيري "

قراءة . . متواضعة . .

أو بالأحرى محاولة لـ رسم خطوط طول وعرض لـ هذا البذخ المتشابك هنا . .

كان مدعاة لـ الاندماج والاسترسال . .

رائعٌ هو حرفكِ وفكرك . .

سلم لنا مدادكِ . .

ودام عطركِ
.
.
.
(احترامات . . مُرتبة)

سعـد

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

’’ .................... ’’ !!!
هَكذا هِي الْفَراغات تَأتِي بإحتملاتٍ كَثيرة ,
رُبما مُمتلئِة تَسردُ حَكاية الْحَرير الْمسُدل بَين كَفِي الْريح
وَرُبما أُخرى تَأتِي خَالِية حَتى مِنْ الْهَواء تتضور مَاءً وَترسم خطاً للإستْواء عَلى فَمِها

حَنْان
تُحَرضِين الْمَطر أن يَنبُت مِن الأرضِ وَيضمُكِ
فَقطْ شَرعِي يَديكِ للسَماء وَابْتَسمِي له