نورة / عنقود طاريها ..

[ذياب العسكر]

احياناً يكون الفُراق .. جبراً .. ويأتي من خارج حدود القلبين .. هي الظروف .. والأماكن .. والرحيل دونما عودة ..

ولايبقى سوى الذكريات تتنوقس عمداً لـ تُصحي قناديل الجرح .. على الرغم من طي السنين .. ومحو اثار الملامح ..

وعادت تُضايُفني ذِكراها .. / إهداء إلى ( نورة ) وغياب خمسة عشر عاما ، والإهداء لـ : نواف التركي ، ولكم ..


-
-




[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]تعال نحمس ( بن ) الأحزان ياليل = ونبهر الذكرى ( إدلال ) المعاني

نوقض فتيل البال .. ( هوسة ) قناديل = ونعزم ظلامك : ( عطوتين ) وصواني

سوق الخيال بخاطري حيل(ن) .. وحيّل = هيجن صدى ضحكات : (نوره ) أغاني

إزرع على أطراف المسا لاجلها سهيل = عنقود طاريها بالإحساس داني

فِـز المدى : ( يامال ) / ( طور ) ومواويل = يا ( هيه ) / يا دنيا ضياع الأماني

خذني أضم كفوفها للمواصيل = ( هناك ) احترتني .. لطيشها روح عاني

كل عام تصلبني : ( نواقيس ) وإنجيل = كل عام : ( أعمّد ) نعي مذبح كياني

ذكرى الوداع ( ترنم الروح ) ترتيل = بنفس الوعد .. ( ميلادها ) اليوم جاني

( نوره ) : تصب ألوان وجهي غرابيل = وتنحت على شفاهي حنين السواني

تشعل على صمتي بسهرها تعاليل = لاسولفت : تسكت عيون الثواني

تروي دموعي في جفاف المناديل = وتشرب أغاني في ظمى ( الأصفهاني )

فيها غموض(ن) .. وأكتشفها هلاهيل .. = : ( قريه حدوديه ) لها غموض ثاني

تمشي تحت أقدامها عزة الخيل = وأفرش لها عرش المحاني / حناني

كانت تبوح أشواقها بـ(جرة الميل ) = تعطي غلاها برمش ..و آخر خذاني

ريق الطفولة ../ في نفسها مراسيل = عطر البراءه عشقها .. وإحتضاني

( غرور الكرز ) فيها .. و ( فِسق الفناجيل ) = نكهه تبوح أسرارها في مكاني

أكتب لها : قطر المطر .. وأنطق : السيل = تخضر عروقي والتصحر أناني

نهر الفرات .. وماي دجله مع النيل .. = لو تِبتسم ( نوره ) : تفيض المواني

ماتشبه إلا ( هي ) جمله .. وتفصيل = من غنجها : عاف المديح الغواني

تعال كل ليله .. أسريّك : ياليل = تقرا على : ( نوره ) سلام .. ومعاني .. [/POEM]

-
-


مع المودة والتقدير ..


-
-

< ذياب العسكر > ..

-
-
29 / 12 / 2004 ..

 

[نواف التركي]

لي عوده

يا راقي

لي عوده

 

[ذياب العسكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف التركي

لي عوده

يا راقي

لي عوده

نواف التركي ..




-
-



اهلا وسهلا بك ومرحبا .. يكفيني فخرا وشموخا أن يزدان متصفحي بهذا الإسم النقي .. فـ لك النبض يا : نواف الشعر ..


-
-


مع المودة والتقدير ..


-
-



< ذياب العسكر > ..


-
-

 

[عبدالله ثويني المانع]

..

** ذياب العسكر **

أولاً / وقبل الشعر أهلاً بك يا صديقي
ولأنني أعتز وأسعد بحضورك في أبعاد
أتمنى ألا تغيب ..

ثانياً / هذا النص ( نورة / عنقود طاريها )
له مكانة غالية وعالية لدرجة أني أكاد أحفظه
كاملاً .. لذلك لن أجد لك إلا الشكر الوفير
والإعجاب المتواصل بهذا النص وبشاعرية
ذياب العسكر ..


أخوك /
عبدالله المانع

..

 

[العـنود ناصر بن حميد]

في بعض القصائد

تشعر أن طيف من كُـتبت فيه القصيدة

يستقبلك ويطوف حولك

هنا شعرت بروح

تكاد تلامسني وتصافحني !!

.
.

لك

ولنورة

كل السلام

 

[ذياب العسكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد

في بعض القصائد

تشعر أن طيف من كُـتبت فيه القصيدة

يستقبلك ويطوف حولك

هنا شعرت بروح

تكاد تلامسني وتصافحني !!

.
.

لك

ولنورة

كل السلام

العنود ناصر بن حميد ..


-
-



اهلا وسهلا بكِ ومرحبا .. وماجاءت هذه الروح إلاّ لأنكِ تمتلكين ذائقة نقية ، وإحساسا شفافا يلامس القصيدة بصدق ، فكان لي نصيب النبض بهذا المرور الراقي ، والحضور الذي جعلني أُطاول الأنجم تألقا وشموخا ، فأتمنى دوما أن أكون بهذا الشعور عندما يزدان متصفحي في بصمتكِ المرهفة ، فلاتحرميني من هذا الشعور .. وسأكون ممتنا لو دام لي هذا .. ليس أقرب للنفس في هذه اللحظة إلا كلمة الشكر التي أرجو أن أنال بها الرضاء ، فـ شكرا لكِ يا : العنود ناصر بن حميد ..



-
-



مع المودة والتقدير ..



-
-


< ذياب العسكر > ..



-
-

 

[ذياب العسكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله ثويني المانع

..

** ذياب العسكر **

أولاً / وقبل الشعر أهلاً بك يا صديقي
ولأنني أعتز وأسعد بحضورك في أبعاد
أتمنى ألا تغيب ..

ثانياً / هذا النص ( نورة / عنقود طاريها )
له مكانة غالية وعالية لدرجة أني أكاد أحفظه
كاملاً .. لذلك لن أجد لك إلا الشكر الوفير
والإعجاب المتواصل بهذا النص وبشاعرية
ذياب العسكر ..


أخوك /
عبدالله المانع

..

عبدالله بن ثويني المانع ..


-
-


اهلا وسهلا بك ومرحبا .. لأني أعلم جيدا من أنت ، وأعلم مالديك من فكر ومادة ، لذا يحق لي أن أزداد تألقا بهذا المرور الراقي من أخ وصديق و شاعر وأستاذ بحجمك .. وأتمنى أن أكون عند حسن الظن بي .. فلاتحرمني من بصمتك الأكاديمية ، ونفح ذائقتك النقية ، لأكون دوما بهذا الشعور الذي ينتابني في هذه اللحظة .. عسى أن أنال الرضاء بكلمة الشكر التي لا أجد أقرب منها للنفس ، فـ شكرا لك يا : عبدالله بن ثويني المانع ..


-
-


مع المودة والتقدير ..



-
-

< ذياب العسكر > ..


-
-

 

[قايـد الحربي]

ذياب العسكر
ــــــــــــــ
* * *

بعد غَيبة تأتي محفوفاً بالشعر والمطر
لـ [ نوره ] كتبتَ [ الحب ] فأنرتَ الشعر
وتعطّرَ المتصفح بك حرفاً حرفا ، وعطراً عطرا .

مثلك القادر على منح السنابل ارتقاءها إلى السماء
حيثُ الشعر والغيم والطُهر وما تدلّى من القطْر .

أشكرك بحب .