. . [ كـالهـــواء .. لا تُقبض ] . . !

[مروان إبراهيم]

:

الليل قنبلة موقوتة .. والصباح زناده ،
و أنا الذي يمسك بمشعلك
ويطير بك للسماء !

 

[مروان إبراهيم]

:

أئن ألف وهاء
أئن ألف وهاء
أئن ألف وهاء
وبين أصابعي أبجدية تخبأ
حزنها خلف
الأشجار !

 

[مروان إبراهيم]

:


اليوم حلتكِ الخامسة عشر ،
لِماذا تتوارين خلف السحاب و تتركيني وحيداً
هُناك أنفض غبار الشمع وأربت
على كتفِ الإنتظار !

 

[مروان إبراهيم]

:

حتى طريقتك في تقديمي ليّ .. اشتقتها .. اشتقتها جداً !

 

[مروان إبراهيم]

:

لا زلت أحفظ نكاتك .. هكذا رغبة في البكاء !

 

[مروان إبراهيم]

:

أعترف ،
إنني في كل مرة أسقط .. بلادة مني !

 

[مروان إبراهيم]

:

ويحي ،
عندما يكون حديث الصباح أنتِ .. أُجّن غِيرة !

 

[مروان إبراهيم]

:

ناولني جيبك يا قمر ..
اسراري تفاصيل صغيرة تليق بك ..
عاشق مثلي يمتهن السماء خزانة ليكون قيد الطبيعة و الفطرة ، يسقط بفعلِ الأشياء المسلّم بها .
منذها .. كان الصيف قابض يده ، أخباره باردة .. يحيل الفرح لطفل حزين في ركن وحيد ، لا أعلم لماذا هو دائماً كذلك ؟
آه .. بينما وجهي هناك يقنت على الأرصفة ويفوز بمسبحة أشواق مؤجلة ،
ما زلت أحفظ جواز سفري في جيبي و ألعن المطارات و القطارات وأفضل التسكع في أزقة الوطن .. أشرب السجائر وارتاد
المقاهي القديمة ، وألوذ بالاغاني المعتقة برائحة وردة وفيروز وعبادي !
ما زلت البساطة التي تحدثينها في مأتى الأشياء .. البساطة التي تريد أن تقول كُل شيء و تتلعثم ،
ما زالت هيَ بندول العمر .. ومصباح الأشياء السرّية !