زُهوراً أَينَعَت شِعرا

[رشا عرابي]

جَمالُ الوردِ يُغري من رآهُ
ففيه الحُسنُ قد غطّى بهاهُ
وفي ألوانِهِ سِحرُ المَعاني
تَفوحُ إذا يُداعِبُها نَداهُ
فَذاكَ الأحمَرُ القاني غَرامٌ
إذا ما انداحَ في قَلبٍ هَواهُ
وذاكَ الأصفَرُ الزاهي غَيورٌ
على المحبوبِ من شئٍ يَراهُ
وذاكَ الأبيضُ الصافي وفاءً
على دربٍ توسّده هواهُ

 

[خديجة إبراهيم]

ولكِ القوافي ورداً ومغنى يا فراشة أبعاد
تعانق روحكِ وتسكنها كما عبق هذا المتصفح بروحكِ المترفة

حفظكِ المولى ياغالية وأسعد قلبكِ في الدارين

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة إبراهيم

ولكِ القوافي ورداً ومغنى يا فراشة أبعاد
تعانق روحكِ وتسكنها كما عبق هذا المتصفح بروحكِ المترفة

حفظكِ المولى ياغالية وأسعد قلبكِ في الدارين

أخيتي الحبيبة ..
وازدان المكانُ بزَهرةِ بَنَفسَجٍ يانِعة
شفيفةَ القلب رقيقته..
سَلِمتِ لقلبي يا خديجة
محبتي العميقة يا صَديقة

 

[رشا عرابي]

في وَصفِ الزهور عِند تُفتّحها صباحاً

وَقد نبّهَ النَيروزُ في غَسَقِ الدّجى
أَوائلَ وَردٍ كنّ بِالأمسِ نُوّما

يفتقُها بَردُ النّدى فكأَنّما
يبُثُّ حديثاً كانَ قبلُ مُكتّما

 

[رشا عرابي]

لدي نَرجسٍ غَضّ القِطافِ كأنّهُ
إذا ما مَنَحناهُ العُيون عيونُ

مُخالِفةً في شَكلهنّ بِصُفرَةٍ
مَكانَ سوادٍ والبياضُ جُفونُ

 

[رشا عرابي]

اشرب على زَهرِ البَنَفسَج
قبل تأنيبِ الحَسود

فكأنّما أوراقُهُ
آثارُ قَرصٍ في الخُدود

 

[رشا عرابي]

"النّيلوفر"

ونيلوفرٌ أوراقُهُ مُستَديرة
تفتّح فيما بينهنّ له زَهر

كما اعترضت خضرُ التراس وبينَها
عوامِلُ أرماحٍ أسنّتُها حُمُر

 

[رشا عرابي]

انظُر إلى المنثور في مَيدانِهِ
يَرنو إلى النّاطِرِ من حيث نَظَر

كَجوهَرٍ مختَلِفٍ ألوانُهُ
أسلَمَهُ سلكُ نِظامٍ فانتثر