(( همجيه ... تهور .... عنــــاد ...

[قلبي المتيم]

عنوان غريب شوي بس الأغرب التصرفات اللي نلحظها كل يوم وكل لحظه وكل ساعة في شوارعنا الحبيبه
أيام الأسبوع من السبت للأربعاء...

في الصباح الباكر

وبعد الظهر...
عند الخروج من الدوامات ومن المدارس والمعاهد والكليات والجامعات ..
يعني كلها في وقت واحد ماذا نتوقع في الشوارع؟؟

زحمه سير أكيد ؟!!

نُشاهد ونتعجب كثيراً ... فنقول الحمد لله على نعمة العقل وهداهم الله هؤلاء ..

وفي الطرقات نشاهد العجب العُجاب .... التدافع الكبير بتلك السيارات والزحام ...

زحام في الطرقات وتطول المسافات ويتمنى المرء أنه لم يخرج من بيته
يعني(( أقعد في بيتك أحسن لك)) بلا زحام ووجع رأس ..

المهم هالزحام هذا يسبب أمور كثيره غير الحوادث والنفسيه القلقه المشتته ...
وبصراحه اللي يتحرك وكأن ماحوله أحد
وسرعته يمكن 20 في طريق سريع والكل يُريد أن يصل سريعاً ...
والأدهى من ذلك السائق الذي يظن نفسه في حلبة سباق السيارات في زحمة السير في الصباح الباكر والنفس لا تشتهي شيئاً ((مو رايق)) لهالحركات بصراحه (زحمه.. وسباق) ماتجي!!

في بعض الأحيان أتمنى أنني لم أخرج من البيت بسبب الزحام ... وأغلب الوقت أعتذر عن الدعوات بسبب هذه الزحمه ...

((زحام لا يُطاق أبداً )) فكيف إذا كان به تهور وعنــااااد أيضاً ...

حوادث بالطريق ... سب وشتائم ... عراك ... وفوق هذا لا يأبهون بما يخلفونه ورائهم ...

وأزيد على هذا مابالطرقات من إصلاحات تؤدي إلى زحام أكثر من الزحام المعهود سابقاً ...

لا حول ولا قوة إلا بالله ... لقد أتعبني الزحام والعناد ..

عندما تسوق والسيارات التي أمامك والتي خلفك تقف وليس هناك من مخرج غير ذلك المخرج
ماذا ستفعل حينها ...

البعض يبدأ بضرب منبه السياره ... طيب ... مالفائده من ذلك سوى الإزعاج
(( يعني بالله عليك وين نروح نطير من فوق السيارات)) همجيه بصدق ...

الكثير منا قد لا يواجه مانواجه في هذه الأيام ولقصر الوقت سواء في الذهاب للدوامات أو لقضاء الحاجات ... ولكن ماباليد حيلة تُرجى غير الحمد لله ...

لكن هل سيتوقفون هؤلاء عن تصرفاتهم الصبيانيه هذه أم سيزيدوها أكثر تعقيداً ...

كتبت وكما كتبت سابقاً إلتزموا الهدوء والتزموا بالأنظمه (( فما بعد الروح روح))

إنتبهوا لأنفسكم لإنه ومهما طال بك الوقت في ذلك الزحام فإن خروجك منه سالماً معافى هو الأهم ...

إدارة مكافحة التهور كانت معكم ( قلبي المتيم) من طريق الملك فهد مروراً بطريق خريص ... ..

فإلى ملتقى آخر ومشاهد أخرى ..