*أنا خلقت لركعتي في صلاتي ...
وكـني خلقت أحيان لقولة ..هلا به ...
نحن خُلقنا .. لـ ننتظر ..
نترك صدورنا .. مُشرعة لـ خُطى القدر ...
أتسائل كثيراً .. لماذا نحب ..؟!
حين يكون الحب .. مصيرنا المجهول ...
وأقدارنا .. أبعد بكثير .. عن سياسة التخيير ...
لماذا نُترك .. لخيالاتنا .. حُرية التطاول ...
حتى إذا ماأنهكنا .. البناء .. ملنا بثقلنا .. عليها...
ولاسوى أرتطام .. بتصخر سذاجة أحلامنا ...
لا أريد أكثر .. من خشونة .. الجذع ..
لـ أرميني عليه .. بعد أن أنساني .. بأنفاس .. قريتي .. جرياً ...
لاأريد أكثر من رائحة الطين ... حين أبحث .. عن من أحب ..
لاأريد أكثر ..من [ البركة ] وذاك الصراط الأسمنتي .. المشحون بماء الريّ ..
لـ أُمارس جنوني به .. ومن ثم أختبأ عن أمي .. لكي ..
لاتُمطرني بـ صراخها الدافئ عليّ .. وأنا الغنية بالبلل ..
لا أريد أكثر من أكون فسيلة مُدللة .. فوق تعرجات يد جدي الفلاّح ...ليسقيني حبه ...
ولا أريد أكثر .. من أقف بين يد جدي الإمام التقي ..ويُرتب .. القرآن على صدري ..
لا أريد منك أكثر .. من الأمل بالله ...
حين يغزوني البكاء .. ولاتُذكرني بحجارة .. من الواقع .. تنصف رأس حبنا ..ويأتي اليأس..
ليواري النصفين بقبريّ قلبينا ..
لاأريد أكثر من أن تُهملني .. واقفة على سور الإنتظار ...
وأحسن الظن .. بكل موج ورياح .. على الإتيان بك ...
وأردد ..
أنا خلقت لركعتي في صلاتي ...
وكـني خلقت أحيان لقولة ..هلا به ...
*فرج صباح