لِـ [ الغياب ] ../
أَنت َ وَقح جُدَاً تَسْتَبدُ فَوق الْعَقلِ وَ تَأُكل نِصف الْقَلبْ وَ لَا تُعيرني عُكَازة يَتكَأُ بِها سَقُوطيّ وَ مَعا ذَلك فَ أَنت صَديقي
تُخْبرني عَنيّ وَ تَفْتَحُ ليّ تلك الْقَنِينة الْخَبِيثة الْمُتَلونة بِكل مَنْ هُم حَولي فَأراها مُتَجَمِدة وَ رُبما مُتَجلِطة مِن نَاحِية الْعُرق الْمُتَفَرعِ مَنهمْ.
لَا زَلتْ تَحْملُ قَلَائِدك فَوق صَدْري وَ تَمدُني بِ أَمْتِداد الْشَمسْ فَ تَنْفلتُ بَجعة لَمْ تُرَتِل الْنَوافِل يَوماً
وَ لَا زِلت تَرْتَميّ مُتَقداً فَوق رَماديّ فَأُشَاور نَحو الْصَبع الْمَبتُور الْسَاقِط بعيداً عن كُليّ .. أَنَشْتعلْ ..!
يَا أَيُها .. أَنتَ وَقح بِتَهذُُبْ .’