.،./ غريب الشارع الخلفي /.،.

[خالد حمود]

ليس لـ الطرقات معنى
إن لم تحاكي خطانا
ليس لـ الطرقات لذّة
إن لم تحتوي أقدامنا
،،،،،
،،،
،،
،

غـريبِ تـاكـل عـيون الشـوارع خـطـوته بـ سكات
..........تُـمـزّق جسـمه الحـسره ،،، عـلى شـوفة محـبّينه
.
يناظـر باب جيـرانه ،،، يطـيح مـن الجـفا عبرات
..........وقـف مـا بـيـن دمعـاتـه ،،، وبـيـن افـراح مغـلينه
.
على المفرق نطر صبره وصبره لـ الاسف قد فات
..........نشـف دمعـه ،، ودمـع العـين مـن عـامين في عينه
.
نـتـوءات الـسنيـن الماضـيه ،،، فـي دفـتـره رايات
..........عـدم تصـديقـه لـ ذاتـه ،،، يـزعـزع داخـلـه زينه
.
يشـين ،،، وما يشـين إلا عـلى نفـسه بـ دون آيات
..........تـبـرهـن إنـه الاسـوء ،،، او تـوضّـح مـنـه شـينه
.
عـلى شـطّ النهـر جـالـس يحـاول يدفـن اللي مات
..........ولـكـن عـابثـاً يـنـسى ،،، هـنـاك اشـيـاء بـ تديـنه
.
كـتب كـلمه عـلى كـلمه وصارت لـ الاسف ابيات
..........تـشـوّه دفـتـره ،،، وتـعـيد ،،، فـكرة وقـتـنـا وينه
.
بلاد العـالم الثالـث ،،، من افعـال الغـريب اقتات
..........يحس بـ نقـصه الناتج ،،، عـلى صفـحات تدوينه
.
غـريب الشـارع الخلـفي يدوّر لـ الـدّفى لحظات
..........يشوف الما يحـضْن الشمس وتكـبر لهـفت ايدينه
.
هنا رغـبات أو غـايات وهو فـي داخله حاجات
..........تخيّـل انـت ،،، مـن اعـظم ثـلاث اشيـاء حامينه
.
ألا يـا دفـتر ،،، الـصدفـه تـزوّر لـ اللـقا ساعات
..........تـرتّـب بـ الـزمـن موعـد ،،، يـرتّـبنـا مع سنينه
.
على اوراق الخريف اللي تقـدِم مرحلة اثبات
..........بزوغ الاجمل ،، من الاسـوء بـ توقـيته وحينه
.
وقفت وما وقفت أذكر ،/، وقفت استنتج اللي آت
..........وانا ادري باكر وبعده طريق اسرار ،، ماشينه
.
تخيّلني من اشياءك ،،، أعـيش بـ غرفتك واقتات
..........ترتّـبني ... عـلى المكـتب ، معَ عطـرٍ تحـبينه
.
ولكن ،،، لا تخليني ورى الابواب في عتمات
..........دروب الصد ،،، والتأنيب ،، في تبرير تهدينه
.
لأني واضح وصادق أبترك هامش اللهفات
..........واعيش بـ صفحة ايامك ،،، رقم يحتاج تأمينه
.
بـ اردد بيني وبيني انا من يعشقك بسكات
..........انا اللي حب اشياءك ،،، كبر عقلك ، وتكوينه
.
.
.
///
،