اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال عايل
... قلمك يدفعني لارتكاب فعل الكتابة خلف أسوار المعتاد .. فأعود أدراجي لأني سأكرر ماكتبتي ..
قلمك يدهشني ..
ودي ..
وهنا جاسم يقول
«بضـعٌ وعشـرونَ» سهمـاً كنـتُ أطلقُـهـا
صــوبَ الحقيـقـةِ مـــن أقـــواسِ أسئـلـتـي
والــشــكُّ فــــردٌ وحــيــدٌ لا نـصـيــرَ لـــــهُ
يــلـــوي بـمـيـمـنــةٍ مِـــنِّـــي، ومــيــســرةِ
لــيــتَ الـيـقـيـنَ الــــذي طــالَــتْ أظــافــرُهُ
يَحُـكُّ مـا لـم أَطَـلْ مــن ظَـهْـرِ وَسْوَسَـتـي!
إنْ صحـتُ: آهِ! تَشَظَّـى الأُفْــقُ عــن حُـفَـرٍ
غــيــبــيَّــةٍ، وتــوابـــيـــتٍ وأضــــرحـــــةِ!
فــي خـارجـي ألــفُ حــربٍ قـادَهــا بَـشَــرٌ
وداخــلــي ألــــفُ حـــــربٍ بــيـــن آلــهـــةِ
لــــو كــــان لـلـسَّـهــمِ أنْ يــرتـــدَّ ثـانــيــةً
حَطَّـمـتُ قـوسـي ومــا كَــرَّرتُ معـركـتـي!
عـدالــةُ الـريــحِ فــــي تــوزيــعِ ثـروتِـهــا
تُـغــري بِـــأَنْ أَتَـمَـنَّـى الـريــحَ مـقـبـرتـي!
|
أنت مبشّر بجنةٍ من إدارك طالما استشهدت بهذه الأبيات التي تستبيح الشكوكية و تفتك بالوثوقية لترديها قتيلة : )
مثري هو حضورك أيها السيد ، عوفيت