تعالي لملمي عقد فرحي الذي جمعتُ حبّاته من لؤلؤ أنفاسكِ ...!
اجمعيها من مسرح الفاجعة الذي شهد مشهد انكسار العقد بمواسم نهاياتي .!
تذكري أنني الرجل الوحيد الذي استطاع تسلق جدران خوفك..
زرع في طينة أوقاتك نخلة الأمان كرائحة الربيع بعد أن تحتضنها كفوفك ..!
وهب قلبه كبش فداء بعيد أضحيتك بالقرب من ضريح خاطري ..
حيث يجتمعن نسوة القراءة يلطمن الحب والحرف ..!
,
عبرة خانقة ..يصعب تكذيبها يـ صالــح
مفردات قاموسك بلغت ذروة الألم..
هنا..
بين الحبر والورق..[أنت] لها كتفاحة الجنة..
لا خيار لها عنك..
صالح الحريري..
قراءتك دائما لاتُمل..
تمنيت لو ان حروفك لم تنتهي لأثمل اكثر..!!