تم التعميـد | رسيس السهد - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 8 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 107 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 586 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 31 - )           »          أَزْرَق (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 36 - )           »          ^^ تقاسيم الهدوء^^ (الكاتـب : محمد الحجري - مشاركات : 41 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          ظِلُّ الكَلَامِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          قصص قصيرة للأطفال " متجدد " (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 123 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-23-2011, 06:17 PM   #5
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي فرحة و سعد و قديستي ، تشبهون الروض بعد المطر





وَ فُتحت بوابات السماء ،
لتأذن لنا بالعدوِ بين ضواحيها ، و قد حملّتنا حقيقة أن نبحثْ عن وجوهِ قاطنيها ، هم سكنى جنّة الله
فإذا بصراط لا يعبره إلاّ الموتى ، أو الأحياء الصابرون الذين يحتملون وقع سياط الذكريات و لا يلتفتون لحلفة النداء العظيم ،
يفصلهم عن الموتى كون ممطر ، يشطره خيط الإحتواء ، لذا هو ممطر ..
مِنْ ثرثرة أحلام موْتاه الليلكية يُحكى أنْ :
هاملة تتلو مَثالب الموتى للغروبِ ،
تُصلّي كثيراً ، و تَعتكف فِيْ مِحراب الغسق
تدس دمعة مِنْ جزع في رحمِ الليل
حتىْ فزع الظلام و سَكبَ في عباءة الموت دلو الفزع
أن تمهّل و لا تخطف الآمنين ،
- صه ، و ترفعّي عن الوجودية و العبثية
- هل أصمت ؟
اشششش ، حلقّي فوق سدرة المنتهى و كفى ، و لا يأسرنك تشظّي الجحيم
- لكن الجحيم ، فتنة ، هكذا قالت الراهبة لفتجنشتين ، أنَّ النار لا تحرق نارًا ـ و الجليد لا يذيب جليًدا !
- دعي الترميز ، و حلقّي بالتجريد ..


و قبل أن نُنهي النشور الأول يا رسيس السهد ، انتثرت ملامحهم هاهنا فوق الأرض ، فإذا بنا نتسابق لمصافحتها
و كأننا نزكّي قول درويش : لا يتعذب الموتى ، بل الأحياء ..

يا ترنيمة الشتاء . . .
يا نبيّة الكَلِم. . .
يا حكمة الأنهار * . . .

هل أصغي لغواية الجحيم و التفت ، أخشى ما قد أخشى أن يكون مصيري كمصير أورفيوس
و ألا ابكي لدغة ثعبان ، بل غريزة إنسان ...

اجعلي لي هنا ، كاتدرائية لا يعبرها إلا الأطهار
و من شعرك ترنيمة لا يمسّها إلا المذنبين ..

هل تدركين توبة المذنب ، و تقشّف الراهب ؟
اخفي الذنب عن راسي ، و اشتهي الغفران الآن
و الغفران ينتثر كصفحة للتائبين ، هلمّوا إليَّه طاهرين
أحاديث موت ، و معزوفة شجن بقيت هاهنا في حنجرتي حتى نبتت منها هذه اللعنة الوجودية ..


في جوفي ، تسكن قصيدة و اغنتين ، سرقتها من وشمٍ خطّها كبير الجن في خاصرة صغيرته المرمرية
سأرتلّها لك بسفر التشويق القادم : )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* كناية عن الحضارات الشرقية القديمة ، التي نشأت بجوار الأنهار

 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 01-23-2011 الساعة 06:26 PM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.