سقر و عائشة الحشر

[سميراميس]

مساءكم وَ القراءة اللذيذة
في أيكةِ نبات النرجس
ينبوعٌ مميز وَ مورد دافق يرتّل :
أغنية وسط العشب
وَ الحرف المسالم متواضع وبسيط و قريب للذهنِ
معْ الأستاذة التربوية الرائعة عائشة آل حشر لنا قراءات ،
فلنعيرها إيماناًبحروفها وشجاعة..
الرواية مغلّفة بوتيرة الشجن و حُرقة الأسى التي أشعلتها ألسنة نيران التقاليد ، و الشرائع العرفية السقيمة ، بإختصار هي رواية الحب صاحب النهاية الأشد شجناً ، رواية سقر للكاتبة عائشة الحشر.....
تدور أحداث الرواية عن الثلاثي مها وعبد الله وأسماء......
العاشقان مها وعبد الله اللذان جمع بينهما حب الكتب والشعر وحاصرهما المجتمع بتقاليدهـ المجحفة ، و كتب عليهما العذاب الأبدي اعتبرهما البعض روميو وجولييت السعودية هذا فضلا عن أسلوب الكاتبة الفذ و الأدبي البليغ



رواية سَقر للأستاذة عائشة الحشر


و هذا كتابها الآخر " خلف أسوار الحرملك " للأمانة لمْ أنهيه حتى الآن ، لأن صخب الإختبارات قد أشغلني و مع ذلك فأنني أسرق من اللحظات ما يتسنّى لي لمراشقة فكرها .. بعد أن أنتهي سأعود لتسطير ما خرجت به


خلف أسوار الحرملك للأستاذة عائشة الحشر


* رواية "سقر " موجودة في المكتبة التراثية , على طريق الملك عبدالله , قبل الممشى .. و ربما رواية " تشظّي "

 

[حمد الرحيمي]

ملاحظة :

ارتباط الملف الذي طلبته غير صالح.

هذا ما ظهر لي في الرابط المدرج ...






أختي الكريمة شاميرام ..





أشكركِ على هذه الإضاءة الخافتة عن عائشة آل حشر ... كان بودي أن تكون أًكثر إضاءة حول الكاتبة ... نبذة عنها ...



أما الرواية فأخشى أن تكون ككل قصص العشق ...







شكراً لك ...

 

[سميراميس]

أهلاً بك و عذراُ لتلف الملف غريب هو ذلك سأعدله حتماً
إختصاري لسيرة آل حشر كان من منظور أنها أديبة معروفة و بغنى عن التعريف بمؤلفاتها وَ أفكارها التنويرية
سأدرج ما قد يعرّف بها بإذن الله ..

 

[سميراميس]

تم التعديل



رواية سقر للإستاذة عائشة عبدالعزيز الحشر

 

[سميراميس]

نبذة عَنْ " سقر "
في روايتها "سقر" حضورٌ للحب على صفحة الصدق والجمال، تأتي لتعطر الأجواء لا لتداهم النقاء، فتتهادى عبقة ساحرة كتبسم فجر، لا صارمة صاعقة تفرض لغة الأجساد الصاخبة من مجاهل الغوغائية والبدائية لتصهره أنيناً جسدياً صرفاً يقلب الحب انحلالا والانعتاق انجرافا وخلاعة، بل كترنيمة عشق وبوح يهطل بالعبق والصفاء والرغبة في الاحتواء العاشق للذات المتفقة روحا وبهاءً وفكراً وتجلياً، عبر حوارات تدمج الوجدان والروح وتجارب العقل وتساؤل المعرفة، بلغة الحب النبيلة الوهابة، فلكأنها تورد من بئر لاينضب ولا يتوقف، إلا ليعاود ويتجدد.
تختصر "سقر" مآسي الحب في بيئة تحاربه وتعلنه لعنة يجب تطهير الأرض منها، فتحرم مها من عبدالله (بطلا القصة) لترهات اجتماعية وعادات جاهلية تقذف بالحب لغياهب السجون والاعتقال، كجريمة تعزر لأجلها قلبيهما وتكويهما بنار الفراق وتحكم عليهما بالحرمان المؤبد قبل أن يبدآ حياتهما المشتركة التي خططاها بعناية العاشقين، لتحصد نتائجه حزنا ينهمر على روحهما العذبة، فتأتي الخاتمة فاجعة مأساوية لعبدالله، وموتاً بطيئا لمها يستعطف انتظار قدر قد لا يأتي، وأب يعاني من سقر على تدمير ابنته التي أودى بها، استرضاء غبياً لخزعبلات نسب القبيلة.
أسلوب "سقر" أدبيٌ راقٍ، فبيت الحب قوس قزح، يصنع ألواناً في السماء يستلقي المحبون عليها، يقطفون النجم وينامون على أسرة الغيم، ويسقون البوح شرابا يذهب بالواقع ويغيب أمام اختلاجات اللحظة.

من مؤلفاتها /

أعمال الأستاذة القديرة المنشورة:




هذه التي صافحت وَ الأسلوب يمازج بين القراءة النقدية و الواقعية الإجتماعية

* أستاذة تربوية جسّدت مشاكل التعليم لدينا في اطروحاتها و ركزت على وصف حياة التفاصيل في المجتمع الجنوبي و إستفحال بعض العادات و التقاليد

 

[حمد الرحيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاميرام

أهلاً بك و عذراُ لتلف الملف غريب هو ذلك سأعدله حتماً
إختصاري لسيرة آل حشر كان من منظور أنها أديبة معروفة و بغنى عن التعريف بمؤلفاتها وَ أفكارها التنويرية
سأدرج ما قد يعرّف بها بإذن الله ..

أختي الكريمة ...


نحن في قسم المكشف ... و بالتالي كل ما يكتب فيه هو من قبيل الإضاءات عن الشخصيات و للشخصيات مهما كان حجم انتشارها / شهرتها ...



لأننا بذلك نسعى للأرشفة لكل مبدعٍ / مبدعة ...




و عذراً على تكرر العودة و شكراً على تعديل الرابط



و بانتظار انتهاء تحميله ...

 

[شمس]

جميل جداً
سأقرأ عنها وعن مؤلفاتها
صدقيني لم أعرف عنها إلا من خلالك
أشكرك شاميرام
ولك ورود الثناء