حين قرأت المقطع الأول .. قلت في نفسي أنه نص متلاحق الأنفاس ،
لَم أَكن أَحْسِب خَطَوَاتِي إِلَيْك..!!
وَحْدَهَا دَقَّات قَلْبي أَصْبَحَت تُحَاسِبْنِي عَلَيْك
فبين العبارة الأولى والثانية بون بعيد من التفصيل والتوضيح
ولكن صرخات النفس لا تترك فرصة لهذا .. ليكون الانتقال قوي ومفاجئ
للعبارة الثانية .
الكسرة التي وردت في وجهك .. في العبارة ( وَنَسِيْت وَجْهِك فِي الْزِّحَام )
أربكتني .. فلست أدري هل تعود لك .. أم لها .. أم المقصود هو .. كما باقي النص ؟
النهاية .. جاءت متماسكة .. قوية .. مذهلة .. وتدل على قلم احترف الكتابة زمنا ..
لعلها فرصة .. أن أقدم لك شكري على الجهد الكبير الذي تقومين به في العام ..
والروح التي تكتسيك في مواساة هذا وتعزية ذاك والترحيب هنا وهناك ..
فلك كل شكري وتقديري ونشرك خبر تعبي ومرضي .. لا حرمنا الله
من عطائك وجودك .. دوما أقول أصحاب القلوب الكبيرة .. ألمهم
كبير .. ونصك هنا يخبر بهذا
ألف تحية وتقدير