عند الكلم تصمت الأحوال .
عاينتُكَ يا شفق التَّرويَة القلبيَّة على مضض الرَّحيل , خلت أنَّني أستجمع من بعضي نتفا ً للذاكرة الملقاة على الأرصفة , ويأتي الليل جميلا ً جدا ً كموسيقى الحرب والظلال في كبد الحنين , فيشتاقنى الفراغ , عودا ً ينخر رئتيّ الصَّدى , وتقف الظُّنون أبعد من أسئلتي حين يجترّني سالف الإيقاع .
تعالي كالغدوة أيَّتها الفكرة الملعونة , تستطيعينني أنشودة رتيبة صحو اللَّذات , وأستطيعك الكلام المجمع على النسيان
أوقف تراكم الحجار في غاية رأسي أيّها المدى المحترق وأعلنها فجرا ً كالأشياء الاعتيادية
وأحملني من زقاق إلى آخر وحيد
يرقص وجهي على خصر الأنين
كالزُّمرة الحيرى من عتيق الحِرز الإنسانيّ
كاللّهب ينشب من مواطن القسو اللاذع حكاياتي .