لمن يبوح اللوز - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
#نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 123 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          نصـــ.وصي (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 7 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 581 - )           »          1000 بيت 📝🏠 (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 4 - )           »          قراءة في ديوان لشاعر مغربي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 402 - )           »          محاولات بائسة في مقهى .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75385 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4693 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-27-2007, 09:09 PM   #1
عزت الطيري
( شاعر )

افتراضي لمن يبوح اللوز


--------------------------------------------------------------------------------




ويعبرُ الطريقَ مرهقاً.. نحيلا..

يحدّهُ البكاءُ.. من جنوبِهِ..

ويحتويه الحزنُ.. من شمالِهِ..

ويرتخي النخيلُ فوقَهُ

سواحلاً.. وموعداً جليلا..





الشوقُ في يديهِ.. قد نما

والوردُ في عينيهِ.. قد هَمى

والوقت يستحيلُ لحظةً..

ويرتمي, في ظلّ دمعتيهِ

قاتلاً.. قتيلا..





كم مرة..,

بزغتِ من جبينِهِ

كم مرة

ركضتِ في حنينِهِ..

كم مرة خرجتِ من دمائِهِ

غزالةً

ليعلن انتماءَهُ

لوجهك الذي تبرعمتْ

من عشقِهِ الفصولُ, غبطةً

فغَيَّرَ الفصولا..!





لمن يبوحُ اللوزُ في غنائِهِ?

لمن يفوح الليلُ.. في حُدائِهِ?

لمن تهيأَتْ, مواكبُ الأعنابِ

تزدهي بلونها

وتُفسح الطريقَ لانتشائِها

وتبدأ الصهيلا





لمن تزركشت فراشةٌ.. بنارِها

وحوّمت على حماهُ

بكرةً.. أصيلا..





يا أخت روحِهِ التي

تعطرت بوجدها

وعنقدَتْ شفاهِها.. لصمتِِهِ

وأشرقَتْ هديلا

فأخرَجَتْ تُفاحَها

وسوسَنَتْ جراحَها

ورفرفتْ.. منديلا





يا أخت روحِهِ التي

تُفجِّرُ الحنينَ في حنينِهِ..

ويا مدى ما أشرقَ النعناعُ

في جنونِهِ..

يا موعد الأقمارِ

في سقيفةِ القرنفلِ السَّخيِّ,

مرةً

وسحر قافِهِ ورائِهِ ونونِهِ

فجاهرت بضوئها

تبتّلَتْ تبتيلا..





خذيه, عانقيهِ, وامنحيهِ

بعض مائِكِ المسحورِ

قطرةً, فقطرة, فسلسبيلا

لكي يواصل الغناء في هواكِ

أوْ... يواصل الذهولا...!












ezzateltairy@ yahoo.com

 

عزت الطيري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.