قبل ان يوصد الليل أبوابه قصائد

[عزت الطيري]

--------------------------------------------------------------------------------
الى اصدقائى فى الرقة السورية ياسر خطاب وممدوح السعيد وفيصل عمران وحمود الموسى









1
نزهة
---------
بعد أن يوصدالليلُ

أبوابهُ.........

سوف أفتحُ

شباك قلبى

أُطِلُّ على

مرج روحى

وأشجار جرحىِ التى

اخضوضرتْ

وزهتْ

منذ خمسين

فاجعةٍ

وظمأ

**
2
فراق
-------
أجنحةٌ بيضاءْ

ترف حول وردةٍ

بكت ْفى ليلةٍعصماء

فراق طائر الندى الذى

مازارها

من ليلتين

ما أضاءَ

ثغرها

بهمسهِ الوضَّاءْ

......

.................... ...

أجنحةٌ

ترفُّ

,إذ تلفُّ

ثم تهوىِ فجأةً

وتختفى

فى دمع حلوةٍ

عذراءْ

**
3
تقدير
---------
أهديتها القصيده

مكتوبة

بدمع مقلةٍ

عنيده

مغزولة

بويلها

فاصطنَعَتْ

من ورق القصيدة الفريدة

طائرةً

لطفلها

**
4
مقهى
--------

قهوته المُرةُ

والدمع يسحُّ

كغيثٍ فتَّانْ

هل يشرب دمعا

أم يمسحُ

بالمنديلِ

الفنجان؟

**
5
سيريالية
------------
وهبَّ جائعا

فى الفجرِ,

أبصر التفاح ,

طازجا

ورائعا فى رسمهِ

ونقْشِهِ

على ملاءة السريرْ

فالتهم التفاح ,

وانتشى

ومسَّحَ اليدينِ

فى بقية الملاءه

**
6
جزاء
----------
القطة الطيبةُ الصغيرهْ

تنام ملء حلمها الوردىِّ

فوق فروة

السجادةِ الوثيره

وفى خيالها

فأرانِ طازجانْ

تهديهما

لقطها الذى

ينام ملء حلمهِ

بقطةٍ أخرى

فى شرفةِ الجيرانْ

تغريهِ

بابتسامةٍ

مثيره

**
7
انتظار
---------
وظل طول عمره المديد

ينتظر البريدْ

وعندما أتى

لم يكن الذى

يريد

**
8
-----------
وهن

حينما

,دخل الحديقةَ

ظنتْ العصفورة البلهاءُ

,وهْماً

ِأنهُ غصنٌ,

ِأحالته الطبيعة

للخريفِ

المرِّ

فاتَّكَأَت ْعليهِ

وغرَّدت لحنا حزينا,

........هل بكى؟

**
9
لقاء
-----
من سَرَّهُ فى الليلِ

أن يكوننى

من ساءهُ

فى الليل

أن يكوننى

تقابلا,,واقتتلا

وسقطا

مضَرَّجَيْنِ فى دمى
.....
10
سفر
---------
سافرتُ بالقطار

لكى أرى حبيبتى

( فى شارعٍ منعزل ٍمسيَّجٍ

بالشجرِ العجوز

فى بدايةِ النهارْ)

فلم أجد حبيبةً

وعدت آخر المساءِ

ماشيا

مسيَّجا

بالحزنِ

والغبارْ

**
11
--------
تراجيديا

من شدةِ الإرهاق والسهرْ

نام الممثلونَ,

بينما المشاهدون َ

يضحكون

يضحكونْ

من شدةِ الضَحِكْ

نام المشاهدون

واستيقظَ الممثلونَ,

يضحكون

يضحكون

**
12
ميلاد

-----
فى عيده الخمسين

هل ظل فى كرسيِّهِ

المحاطِ

بالبنفسج الحزين

يراجع الأحزانَ

يستعيد جرحهُ

وفرْحهُ

وموسما

أهاج قمحهُ

وطار

طار

فبل أن يحطْ؟

هل يضع الحروفَ

تحت سطوةِ النقطْ؟

ويرشق النقاط,دون خوفٍ,

من علامةِ استفهامْ ؟

ياسيدى الهمام

ياسيدى المحاط,

بالبنفسج ِالبساطِ

قل لنا,,,,,,,,,

من أىَّ نبعٍ

تستقى

مرارة الشجَنْ؟

من أى ِّنهرٍ

تشرب المحنْ ؟
-------------------------------------------------------





اترك بعضا من عطرك فى مدونتى هنا
http://ezzateltairy.jeeran.com


--------------------------------------------------------------------------------

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ قَبْلَ أن يُوصد الليل أبوابَهُ ] / ألَمٌ مُمَوْسَق يُشْعِر القارئ بالمُتْعَة وَ الوَجَع .
كعادتك يا عِزّت تعرف كيفَ تُكَفّر عن ذنب غيابَك ~ ولكن هيهات لَك .
الجميع غاضبون لكَ لا عليك ! ، لذلك أعتَرِف وَ بالفَم المليان بأنّي :
أُحِبّ ما تَكتُب وأحفَظُهُ و لكنّي لن أزور مُدَوّنتك .

 

[عزت الطيري]

أخى الجميل خالد صالح الحربى
بالطبع أنا الخاسر الوحيد بعدم زيارتك لمدونتى ومدونتى ستخسر قارئا ممتازا ومبدعا أصيلا فلا تعاقب مدونتى بذنب لم تقترفه هى بل اقترفه صاحبها واعتذر لك وللجميع . انها ظروف ياصاحبى منعتنى من أن أكتب هنا وهناك ولكنى أعدك أننى لن أغيب
ولك العتبى حتى ترضى

 

[جرير المبروك]

سيدي
يا سيد الكلمات
المبدع
الأخ
الرائع عزت
مهما كان عزفك فانه مطرب
نطرب لسماعه و نرقص

جرير
أقسم لك بأولادى انك كنت واحدا من الذين أهديتهم القصيدة
وقاتل الله النسيان
لذا إهدائى القادم لك
أيها الشاعر الخرافى

 

[صهيب نبهان]

..


أنتَ لا تكتب فحسب


بل تُغني وتعزف


لك الود خالصًا


..

 

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ عزّت الطّيري ,

أنتَ تصنعُ من الفراقِ نزهةً عبرَ الشّعرِ المُبدع , و ترسمُ الانتظارَ و الوهنَ و الأجنحة في لوحةِ سرياليّة , تؤكِّدُ لنا أنَّ الشّعرَ أبلغُ من فرشاةِ الرّسم ما إذا كانَ بيدِ شاعرٍ كأنت ,

:

أيّها الأستاذ ,

في شوقٍ نحنُ دائماً لمعانقةِ قصائدكَ و الغوصِ في جمالها ,

دمتَ بخيرٍ .

 

[سَحَر]

وقفتُ كثيرا عند باب [ جزاء ]
شاعرٌ وكثير

 

[قايـد الحربي]

عزت الطيري
ــــــــــــ
* * *



هذا المغموس بالشعر - هنا - !
يالها من أبواب
و ياله من غياب !

حبي لك ياشاعري .