وددت أن أنبه لأمر بسيط يا أعزائي ،
لا تنخدعوا بمن يذم رجال الأمن و قوات الشغب و الذين يسمونهم بلطجية و مرتزقة ،
فوالله لو كانوا صادقين لصدقت قنواتهم الكاذبة !
ما من رجال أمن معتوهين ليتدخلوا دون أي اشتباك !
و لو أنكم نظرتم تلفزيون البحرين فقد عرض تسجيلا ليس مفبركا كما هي تسجيلاتهم
و إنما حقيقة عرضوا فيها كيف يعتدون على رجال الأمن شلهم الله
و أقعدهم عالة على أهليهم الذين لم يحسنوا تربيتهم !
التابعون للمعارضة عليهم من الله ما يستحقون ،
بدأو بذم فتيات ممن يسمونهم مجنسات و هن في الحقيقة أردنيات الأصل
يسمونهم مرتزقة ، مجنسين و بلطجية
و كلمات غبية يريدون اخفاء الحقيقة بها و ما عاد شيئاً يخفى على أحد !
التابعون للمعارضة هم الذين كسروا و خربوا و هذه الأعمال تسري فيهم مسرى
دماهم في الوريد ! أنظروا تاريخهم الأسود في البحرين و أنتم تعلمون الحقيقة !
أتعلمون لم يجيزون قتلهم و يعتبرونهم حشرات .؟! و موتهم لا يعني شيئاً .؟!
لأنهم يعتقدون أنهم سرقوا مكان أبنائهم في الشرطة و قوات الدفاع عن الوطن
شيء مضحك هاه .؟! لم يعلموا بأن الله مقسم الأرزاق ،
ثم إن لم يكونوا موجودين فلن نفعل مطلقاً و هل يؤتمن خائن .؟!
أنظروا لأفعالهم من يريدون الإنضمام لقوات الجيش و الشرطة !
ثلاثة أربعاهم محكومين في قضايا جنائية و خرجوا من السجون بعفو ملكي كما هي
عادة ملكنا الطيب جدا معهم في العفو عنهم كلما استجدت مناسبة !
لكم أن تخيلوا دخول باصات مزودة برجال معهم أسلحة بيضاء ليتقاتلوا و الرجال
الذين ذبوا عن الفتيات في الجامعة !
و يسمون رجال الأمن بالبلطجية و المرتزقة ! و لا يريدون رجال الأمن أن يتدخلوا ليحموا الآمنين منهم ..!
في أي عرف هذا في أي عرف .؟! عليكم من الله ما تستحقون !
شكرا لعميد الجامعة ابراهيم جناحي ،
شكرا لنائب عميد الجامعة يوسف البستكي ،
شكراً لمدير شؤون الطلبة أسامة الجودر ..
شكرا لهم عظيمة من قلب كل انسان بحريني شريف ..
فلو أنهم لم يقوموا بإستدعاء قوات الشغب قوات حفظ النظام لقُتلوا أبناءنا و بناتنا ،
و الإصابات التي تُعالج في المستشفى العسكري تنطق بمأساة ..
حسبنا الله و نعم الوكيل !
كانت فتياتهم يخرجن الأسلحة البيضاء من حقائبهن
و يريدون لقوات الشغب أن تحترم حرماً دراسياً .!
أنتم أبقيتم فيها احتراماً .؟! أبقيتم فيها صبراً و هدوءاً .؟!
و أنى لكم الاحترام و هذه أفعالكم ، أنا أسأل عن محال أعلم !!
فهؤلاء يمتهنون الهروب إلى جانب المسكنة ، فلا تجد أجوبة لديهم
لا يعرفون سوى التعرض للشخوص .!
ألم أقل لكم من ذي قبل بأن هؤلاء امتهنوا ادعاء
المظلومية و المسكنة و الغلابة !
و لا يفوتني أن أخبركم ! الأستاذ محمد عيسى عراقي يدرس التاريخ
في جامعة البحرين ! و لكم أن تتخيلوا امتيازات أساتذة جامعة البحرين !
كان يحرض المخربين المعارضين ، في دمهم عض اليد التي تمتد بالإحسان لهم !
ألم أقل لكم بأنهم في عرف العرب : أبناء ........ !
يا الله !
أنا لا أستطيع أن أتخيل قوماً شِراراً كهؤلاء !!!