|| - وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ .. !

[شوق الغوالي]

لـ رجل يعرفني :

منذ ان بدأ القدر في إبعادك عني
وباتت ظروفك تمنعك الاقتراب لأوقات طويله ,
وممارسة طقوسنا الخاصه , والتي لايستطيع احدهم تقليدنا بها

منذ ان توشحت الغياب ..
وانا اسامر الليل وحدي ..
لا ليس وحدي .. بل
انا وقلبي والشوق يحرق كلانا ,

وكلما داعب النوم عيناي
استفقت كـ [ المجنونه ] ..
لا اريدك ان تأتي على غفلة مني ..
وتعطف على منظر الارهاق وهو يُلف بي .!
ثم تنصرف من جديد دون ان اعلم ..

اقترب الآن .. مادام القدر قد سمح لنا بهذه الساعه سويا
ضع يدك هنآ .. على قلبي .. حيث تسكن انت .. وانت وحدك
اتشعر بنبضاته ؟!
لاتنضر الي .. دع كل حواسك تستشعر هذه الضربات ..
اغمض عيناك .. سأقترب منك .. ابقى كما انت
همسه :
تعلم طبعا ان هذه الضربات هي التي تبقي طفلتك [ حبيبتك ] على قيد الحياه
ولكن ماتجهله ..
ان هذه الضربات .. تستمد حياتها من وجودك ,

انتظر لاتفتح عيناك .. دعني اكمل حديثي ..
فنظرك الي يصيبني بـ الارتباك ثم السكون دون حراك ..

سأحتضنك الآن .. بل سأحتضن نفسي داخلك ..
لطالما تمنيت ان اجد الشجاعه الكامله لهذا العمل ..
هلّا ضممتني اكثر .. !؟

همسه :
اريدك ان تعلم بأن طفلتك .. لن تستطيع العيش دونك
يتيمةٌ الآب انا ..
فلا تجعلني يتيمةُ الحبيب ..,

سأخبرك امرآ ربما لم اتحدث عنه طوال اعوامنا ,
انا لم اعتبرك يوما مجرد عشيق ..!
انت قبل كل ذلك :
أب , اخ , صديق , أنا ..
لذلك في كل الأحوال .. انت اول من ألجئ اليه بعد الله ,

اشعر انني تحدثت فوق طاقتي ..
دعني الآن اتنعم في حضنّك ..
فقد مررت بـ اسبوع شااق بـ انشغالك ,