ع هالمنديل الأصفر : - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          قراءة في قصيدة : علي مؤاخذة الطين للشاعر مصطفى معروفي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          حين يصبح الرجل سندا لا قاضيا ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          غرق (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 49 - )           »          سارة (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75359 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 242 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2011, 04:44 PM   #3
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي



أنا لا أكتب إليكِ صدفةً أو تطوعاً أو ترفاً أكتب إليك تعمداً وعنوة ، كما لو أنّني للتّوِّ عرفتك للتّوِّ أحببتك كما لو أنّكِ سترتكبين الغياب الأول حين أقفل هذا السطر .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قلبي الذي يتوق لسحرك في ليالي الأقـمار العشقية يُجَنُّ في الغياب يُجَنُّ في الغياب يُجَنُّ في الغيـاب ، يفاتحُ الصباحَ بذاكرةٍ مليئةٍ بعصـافيرٍ من صوتِك .. يتذكرُ ذلك تماماً عندما تغرِّدينَ به : اشتقتلك*!
يهـاتف الأمنيات الراهبة التي تبتغي لقاءاً أطهرَ وأعمقَ وأكثرَ قداسةً . قلـبي كلما أفـزعتيه بغياب .. يذهبُ مسرِعاً إلى النّـهر .. هنـاكَ يركنُ أغنيةً صيفية علىَ مقعدٍ خشبي موشـومٍ بتاريخِ القبـلاتِ والضحكاتِ و وحماتٍ منْ الرقصِ والتـرف ، حينها كـان الحبُّ مفعماً جداً بالغاباتِ والغيمِ والمطر!

قلبـي ؟ يلاطف كلَّ نسـمةِ زيتونٍ هبّت من نهديك شرعت في تكوين حاستي للشم من جديد ، كل تفـاح تدلّى من ساقيك االعاجيتين يتوق لخطأٍ يدخله جـهنم !
قلبـي ذاك الذي يدفعني إليك بكل الجنون والحتف والمغامرة .. مثل كرنفالٍ سماويٍّ و منتجعٍ بحريٍّ و ليلةٍ بريّةٍ دافئة تحتَ ضوء القمر !
لو تعلمي كيـف يورث الغيـاب حنيناً قاتلاً, أنَّ ندبةً صغيرةً جداً في قدميك كافية لتحول الألم لاشتهاء .. لالتئامٍ عشقيّ .
لو تعلمي أنّ رائحتك اجتاحت أرجاء المدينة وأنبتت إحدى عشر رغبةً ، إحداها أن أزيل الملح من عينيك و أخرى أن أقـطّع عـلى شفتيك حبّات السـكّر !
رائحتك تاريخي .. تغلغلت في ملابسي .. اختبأت تحت وسادتي .. بين صفحات الكتب استطالت كياسمينة .. إنّها بخور الطـرقات .. و أوّل الأشـياء التي علقت في جسدي !



لو تعلمي كيف أنّني في ورطة ؟ لا أستطيع أن أتجاوز قلبك الوضّاء
والهدهد الراقص في وجهك .. يااااه يا وجهك .. رشّة ُالشمس الصّباحيّة .. التي تدفئُ حواسّي .
لا يمكنني أبداً أن أتفادى إحساس الأشياء معك وأناقتها فيك وتكاثرها عليك .. الدّهشة التي تصيبني كلما أمعنت في روحك الخلاّقة وأنوثتك المستحيلة .
/



أينك ؟
برد غيابِك قلّم أطرافي
أحتاج أن أحتضنكِ وبصمت طــــــويـــل !



 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.