[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

كأنثى روحها عاجزة عن كل شيء إلا الحنين المُصاحب لحزنٍ مُتجددٍ قديم أنا اليوم ،
و حين قرأت البعض اليوم إهتزت أوتار قلبي بشدة و طفى على سطحه وجهٌ لم أزل أُحبه !

إنني متوعكة بكل شيء يشبهُ الحزن و الحنين !

 

[فرحَة النجدي]

الراحلون ،
لا يرحلون و حسب .
بل و يضعون اللمسة الأخيرة على وجه الفرح / الحياة فينا !

 

[فرحَة النجدي]

إنّا يوم أن عقدنا أرواحنا حُباً / جهلاً بأصابع ماكرة ،
حَكمنا على أنفسنا بالتيه ، التشرد على أرصفة العمر / الأمنيات ،
الموتِ غُربةً و فقداً !

 

[فرحَة النجدي]

الحُزن يُسيرني و لستُ أُسيره ،
إنني لا أتعمد أن أكتب اﻵن ،
إنني أتنفس بهدوء فقط ،
فتنزلق اﻵهات هاربةً حروفاً من أصابعي !

إغفروا لي حُزني !

 

[فرحَة النجدي]

أحد الذين تجردوا من رداء ا?نسانية كتب :
بشار رجل صالح !


بشار سوريا رجل صالح ،
و صالح اليمن رجل بشار ،
و زينة نحول و نحول زينة !

مرارة بملاحظة / ملاحظة بمرارة :
المصلح مفسد و الفاسد مصلح ،
في هذا الزمن فقط !

 

[فرحَة النجدي]

أصبحت أشعر بالغثيان كلما تناهت لمسامعي
كلمات كـ نخوة عربية ، عروبة ، عرب !
في سوق الخردة لا تساوي شيئاً ،
و ما نفع أمة بلا دين و لا قيم و لا جهاد !

 

[فرحَة النجدي]

فعلاً ، لا شعور أجمل و أسعد من أن
يُشفى مريضُك و قد كان شفاؤه غير مرجواً !

 

[فرحَة النجدي]

أمرُ القُلوب يُثير العَجب ،
كيفَ لخليلٍ با?مسِ يُشاطرُك الوِد ، الحُب و الصَخب
، أنْ يُصبح اليومَ و نارُ حِقده عليكَ موقدةٌ عَظيمة لا تُبقي و لا تذرُ مِن الحَطب
و قَد هَجاك على كُل مِنبر للخِطب !



فرحَة النجدي