إنه الماء : صورتك ..

[إغفاءة حلم]

محمد الغشام ...

دائماً أنا ممتنة للأشياء الأولى ..
تلك التي تأتيك في حُلة الفجر .. ومسحة نوره المطمئن ...
لأنها تضع حياةٍ جديدة في حرفي .. وتُوقد في عيني الشمس ...

ممتنة لحضورك ..

 

[إغفاءة حلم]

المُختلفة : نهلة محمد ..

يامن .. تصقل السنابل ..
حنجرة حرفها .. بلمسة مُذهبة .. وأنامل ترتدي النهار ..
يامن .. يخرج الكَلِم ... من جيبها الغمام .. مطراً من غير سوء ...

يكفي أن أجّس .. جبين حرفي .. بعد يدك ..
وأعلم أن النهر موسومٍ .. في قدره ..

شُكراً لكِ ياجميلة ..وسعيدة بك مدرارا ..

 

[أسمى]

ها أنا أجلس مع العابس من الأيام وأوصيك .. لاتطوِ ابتسامتك ... فبي شعورٍ يرفّ طرفه ...
كُلما غُشي على نجمٍ .. من هالة ثناياك ... ويتراجع قلقي إلى عُمر المراجيح ..
إلى هاجسِ طفلةٍ .. تنامُ على يقين أن غداً .. حلوى لاينتهي حديثُ سُكره .. مادامت مواعيد الصباح صحوتك ...
ومازال هذا الفجر يُدير ساعته بتوقيت النور في مُقلتيك ...

هذا يُشبه الهدهدة..
يُفرِح روحَ الغيم،
يُحزِنْ..غيمَ الروح ..
إغفاءة ..حين تتحدثين أشياء كثيرة تتغير
وحقائق تنقلب ،
و...هُنا لونك مُختلِف ..ملاحظتي الصغيرة.


بك سعيدة.

 

[د. منال عبدالرحمن]

نصّكِ هذا يا اغفاءة أشبهُ بالأحلام , مُفاجِئة و مُضيئة و تصوغُ من الذّاكرةِ و الأمنيات مزيجاً فريداً من السّعادة
حبستُ أنفاسي في أكثر من انتقالٍ بينَ الماءِ و الضّفاف
تميّزتِ كثيراً بقوّةِ العاطفةِ المخبوءةِ في الكلمات
كنتِ ببساطة تمشّطينَ الغيم و تنثرينَ من بينِ خُصلاتِهِ ضوءَ الشّمس
دافئةٌ جدّاً و رائعة

 

[سعد الصبحي]

هذِه الكتابة ,

بهذا الحنين والهدوء والدفء و الحس العالي جداً والانسيابية التي لا تُؤرّق القلب
هادرة الصوت وشفيفة جداً ومركزّة كإغفاءةٍ قصيرة جداً
لكنها تُريح المساء حتّى عمرٍ آخر !
مُدهشة جداً ,

 

[قايـد الحربي]

:




:

[ Narcissus ] :
الآنَ تأكدتُ بأنّها لم تَكن أُسطُورة !

:

إغفاءة ..
شكراً ماطرة .

 

[عائشه المعمري]

آهٍ ياهذا التعب ... يُحدق بروحي دون أن يُدير ظهره .... ويتركني وشأنك ...
آهٍ ياهذا التعب ... يُحدق بروحي دون أن يُدير ظهره .... ويتركني وشأنك ...
آهٍ ياهذا التعب ... يُحدق بروحي دون أن يُدير ظهره .... ويتركني وشأنك ...






~

زفير .. ليس بـ عابر ..
مؤكدٌ .. سأعود

 

[خالد القاضي]

إغفاءة حلم

منذ فجر الرحيل وعصافيري تبني أعشاشها على نافذة الحنين ما أن يفتح القدر نافذتي حتى تتساقط الأعشاش وتتناثر على قبائل الأمل المفقود .!
الأمل ... اوووووه مفردة تهز عرش اليأس , تتربع فوق كرسي الحياة , تنخر رأس الموت , تضاجع الصبر فتنجبني عبدًا ودودًا .!
سيدتي .. حسبي أن الحلم سيتحقق حينما لايموت الحالم , لايعيش إلا لأجله , لايفكر إلا به , لاينشغل إلا فيه .. هكذا .. هكذا .. كساعة كبيرة سريعة على معصم فتاة مواعدة .!
أمممم .. هل هذيت كثيرًا ؟! , معذرة لكنني أجمع من أمثالكِ زكاة الأبجدية .!