الحنينُ..إلى الفراديسِ المُحترقة..!!

[أمجاد]

 

[أمجاد]

.



.




.

السهر في حياتي قدراً و ليس اختياراً ،


و أعجز أن أحدد علاقتي به ،


فهو أحياناً يبدو كصديق حنون و أحياناً كعدوٍ مؤرق !

 

[أمجاد]

.



.




.

بلا مِيعادْ

ميعادُ جاءت في انتهاءِ الانتظار

جاءت صدفةٌ..

في مفترق طُرقٍ للوقت..

مدت قلبها في هيئةِ يدها..

لتشعل الليلَ أعياداً لا تنتهي..

ميعادُ!!

كيف أبدأ السؤال عنكِ و سؤالي تسبقه الإجابة في ابتسامتك ،

في عطركِ الذي يملأ المكان بأجنحة الفراشات ،

دعيني أتذكر معكِ حكايانا التي لم تنتهِ بعد ،

كيف أخذتنا الدقائق إلى الحديث عن الحياة و الألوان و الماء ،

و عن الوجوه التي لاتكتفي بارتداء أقنعة الزيف ،

بل لا تثبت تحت قناع واحد ،

يُعجبني حديثك يا ميعاد كما روحكِ ،

تُعجبني الحياة فيه و الأمل و الفرح ،

تعالي دائماً بصدفةٍ و بغير صدفة ،

كلّي ينتظرك يا ميعاد

 

[أمجاد]

.



.




.

أخاااف أن أستيقظ صباح يومٍ ما و أجدك


وقد أصبحتَ جُزءًا من الماضي فقط ..

و يصعب عليّ أن أشدّك إلى الحاضر !

 

[أمجاد]

.



.




.

إلى أيْ حدٍ أشتاقُ اليكْ؟

هذا هو أبعدُ مدى..

 

[أمجاد]

.



.




.

هُوَ

صَباحُكِ دوااام أيتها المُشرقة....

هِيَ


وصَباحُكْ مُشرِقٌ على الدوااااام

 

[أمجاد]

.



.




.

أنا

وتمتلئ المعاني بِيْ

تصطف بوقار أمام أسمي السامق فوق الذرى..!!

أنا أُنشودةُ الإرتفاع في زمن الهبوووط

أنا؟

أمجاد الحرف

 

[أمجاد]

.



.




.

و.....


قبل ان تنام هاك قبلةٌ فوق أجفانك المنظمة وعلى وجنتك الدافئة