قَيدٌ وَ . " سجَّان " !

[محمد سلمان البلوي]

أنفاسُ الدَّهشةِ! تتسارعُ بنا وتيرتُها -هنا- وتتعالى وتتصاعدُ؛ مع اتساع رقعة الجمال، وارتفاع منسوب الإبداع، وامتداد يد الخيال، حتى طالتْ جميع مساحات النصِّ؛ بكلماتها الرقيقة، ومعانيها الرفيعة، وصورها البديعة، وتعابيرها البليغة.

وبين جمرةِ الاشتياقِ وفوهةِ الاحتراقِ، بين هذه التجاذبات والتنافرات العديدة؛ وجدتُ قلباً/قلماً مُتمرِّدا، يتمنَّعُ ويُكابرُ ويُكابدُ .. ويُحاولُ أنْ لا يقعَ في النارِ ذاتها مرَّتين، وأنْ لا يقوده سحر اللحظة -وربما الذكرى- إلى الأسر من جديد، وأنْ لا يدفعه توقه وشوقه للحبِّ وللحبيب إلى القيد القديم. ثمة تجارب وذكريات أليمة تُعيقُ وتُحذِر، وثمَّة احتياجات وبشارات تشجِّعُ وتدفعُ. والمؤكد، أنَّه القلب/القلم الذي أفاق للتوِّ من سباته الطويل وبياته؛ لن يعود إليهما بطوعه واختياره، وأنه الآن مختلف عمَّا كان عليه من قبل.

بين القيد والسجان .. عاشقان، وقصة حبٍّ -قديما- كُتِبَتْ؛ وتراكم عليها غبار النسيان والإهمال والأعوام، ويُعاد -اليوم- كتابتها من جديد، وبقلب جديد متمرِّد وثائر. وأغلبُ الظنِّ أنها ستكون مُختلفة؛ وأكثر نضجا ورشدا واتزانا، وكذا أكثر حرية وانعتاقا وانطلاقا.

النقاء: بلقيس الرشيدي
سَعُدتُ بمصافحة حروفك الجميلة، وبروحك النبيلة أنا أسعد، وبك أتشرَّف!.
أدامك الله، ولك تحياتي وتقديري.

 

[بلقيس الرشيدي]

بَعضُ الحِيرَةِ إِمتَاع ! فأهلاً بـ كُل هَذِهِ الأنَاقَة فِي الحُضُور .
ممتنَّة جداً لـ إِطلالَةِ المَطر

 

[بلقيس الرشيدي]

أوراقُ الحُب خرِيفِيَّة يَستَهوِيهَا أن تَسقُطَ فِي أحضَانِ الذِكرَيات !
وأن تبقَى بينَ هبَّاتِ الرِيح حائِرَة لَاتَنتمِي إِلى أيِّ زَمَانٍ وَلا مَكَان .

أهلاً بـ العَلِي وبِكُل هَذَا الندَى المُتَعانِقِ مِن الأوراقِ لـ الأبعَاد .
تَقديرٌ يَلِيق وعِرفانٌ عَتِيق .

 

[بلقيس الرشيدي]

ومِن الحُب ماقَتَل ومَاحَملَ الرُوحَ وأفَل !
أهلاً بـ عمَّار الأدَب إِرتَقت حرُوفِي بسُلَّم ذَوقِك نَرتشفُ مِن الروعَةِ أبداً ولاَنرتوِي .

سَعيدةٌ جداً بـ غيمكَ المَاطر فشُكراً ألف ويَزِيدُون .

 

[بلقيس الرشيدي]

بالرُغمِ مِن الإحتراق وحرَّةِ الأشواق . بالرُغمِ مِن المُكابَرة وصَوتُ الحنِين الآسِر والحُزنِ الكاسِر !
يبقَى البَوح يُلامسُ وجداناً طالَ بِهِ الأمَد وفُؤادُ الهَوى يُرافِقهُ الآسَى رافِضاً كُل إختيالٍ يُجاوِرهُ الحُب .

أُستاذِي - محمد سُليمان البَلوي
لاتَعلم كم سَعادتِي تغمُرني بـ إطلالتكَ الملكِيَّة واللتِي أظفت عَلى سطُورِي بهاءاً وغرُورا !
الشَرفُ لِي ولـ قلمِي أن فَخرَ بهَكَذَا حُضُور أروى ذَائِقتِي وأنبتَ زهُورَ الربِيع فِي قلمي .
ممتنة جداً وقَوافلُ الوُدِّ تتسابقُ حُسناً تشكُرك . أسعدكَ الله وأرضاك

 

[شموخ الكبرياء]

.
.
عندما تقول "أحبكَ" ، يتخدرُ صوتي ، تزهرُعروق الالتصاقِ بكل الطرقاتِ التي تعبرُها ،
وتتعلقُ روحي بهدهدة ِأحرفها على صدرِ علو من العِشق ، يقشع ُمن وجهِ الفجر ِتلويحة
النبَّض التي أغرقتُ أنفاسي فيها ، تفجرُ في عمري قنينةَ عطرٍ تجعلُني أنثى مُختلفه
ومُتمردة ، تسكنكُ وتحتَ عينيَها سواد الحصَار الذي رددتْهُ في أغانيَّ ليلاً ، أُنَاديكَ
وفي صوتَي بحةٌ لاتجيبُ صدى الحرمانِ الذي لقنتهُ حُروفي في باحةِ الغيابِ ـ
"أحبكَ " وفصلٌ الأقاحي غيرٌ آبه بـِ سُقيا صوتينا لُنثمرَ ، "أحبكَ" وأنا في رحلةِ
المعراجِ لمدائنٍ أجهلُ وِجهتُها أسفلَ مدَاراتِ الأفقِ ، أُحبكَ وَمسافاتُ الحنينِ تتقلصُ
ماأن أيقنتُ أني خُلقتُ من قِطعةٍ منكَ .

.
.
بلقيسٌ طَلةُ الصُّبحِ بكِ مُختلِفةٌ ياعَاطِرة ،،

 

[بلقيس الرشيدي]

نِداءاتُنا أصوات أَشواقُنا تُسافر بِنا لـ صدُورهم كيْ تَستقر بين أضلاعهُم !
أهلاً بكِ ياشمُوخ عَودتكِ أسقت صَفحتي بـ المطر وكان الإِخضرارُ مدائِنُ سَكنٍ لَها .

ممتنه لكِ ياغالِيه وطاب مسَائِي بِكِ هُنا . أسعدكِ الله

 

[عبدالرحمن العتيبي]

القديره بلقيس
امام جمال حرفك عذرا لكل الكلمات ان تقف حيارى
في وصفها لهذا الابداع
دام بوحك العذب ودمتي للابداع وطن وكوني بخير