ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

`
حين تُضيفين إليهـ..فانيلا فـ لن يصبح بطعم الشوكولا.
هذا كُل مافي الأمر.
`
في علاقاتنا بين الناس لن يتغير لون مسحوق جوز الهند داخل أعيُننا.
أبيض
أبيـض
أبيــض..
`
لم أجد داخل كوبي شيئاً آخر..غير القهوة.!
حتى أني قررتـ أن أتأكد.
كانت قهوة.وقليلاً من مسحوق أرق.!
`
ـ حيثُ الوضوح ف لاشيء أوضح من كوبـ ماء زُجاجي شفاف.
إلا..النوايا البيضاء.
`
ـ حيث الصمتـ..ف لاشيء أبلغ من طبق بسكويتـ .هااااادئ و حزين.
`
..لا ادري لماذا تتباهى مُكعبات النشاء المُحلاة..بـ أنصاف حبات الفستق.
`
`

 

[أسمى]

آمين ــــ
من روحٍ لا تعرف روحك
ومن قلبٍ وعى الخَبَر .
قرأتُ ذلك في [..و أتنفس..] بسمة.
و توقيع سُمية.
.
ف سبحان الله حيثُ رزقَ الـ أرواح هبة الدعواتـ من عوالم لا رباط لها بها
سوى كيفياتـ تقنية لا تُعدُّ فضائلها.
.
غَفَر الله لك و أسكنكَ فسيح جناتهـ..وألهم ذويك الصبر والشكر والرضا.
آمينـ..آمينـ..آمين.

 

[أسمى]

هُناك من يطلبـ النجدة.
.هل هُناك فعلاً..من يطلب النجدة.!
الأحلام أحلام وليس بالضرورة أن تصدق دائماً..
لذلك ليست كل النداءاتـ صادقة في الحلم.
`
أنا صفاء روح..هل تتذكرينني.؟!
.
كان حلماً أيضاً.

 

[أسمى]

"
يبدو أننا محظوظونـ جداً..
اكتشفتـ ذلك.
لدينا (منيره بنتـ دحيم).
انسانة تملك بالإضافة للـ شعر روعة الفِكر.
.
سعيدة بها أنا.
"

 

[أسمى]

ربما تنفع القرفة لـ مزاج خادر.
لكني آلمت الكوبـ حين وضعتهُ على الطاولة.
"

"
(الفتيات)..يجتمعنّ تحت هذا المسمى..لكن يختلفن كثيراً
قد تجمعهنّ هواية جمع حبات اللؤلؤ لـ نظم عقد
يحيط بالعنق كـ قصة عُراها وثيقة .
أوأساورنُحاسية تتلامس لتتباعد بسرعة.كَ شوق مُتأجج.
و أقراط من بلورات بيضاء ناعمة جدا تصلح للفساتين الحريرية الداكنة الألوان
والأُمسيات المُحاطة بشموع الذكرى.
و..أشياء كثيرة كالقمصان القصيرة الملّونة والفيزونات حين يكون
تنسيقها مع اكسسوارات الأذن دقيقا..وغير مُعيق.
أيضاً..البرمودات الرمادية الصالحة للمناسبات العادية ..
أشياء كثيرة لا أجد مسوّغاً هُنا لذكرها...
لكن هُناك في الأعماق أشياء أُخرى تُخالف وتختلف.....!
حتى لو كانتـ لذيذة اللحظات،حتى لو أيقنّا بمدى روعتها
حتى لو أخَذَتنا ..بعيداً.
نحن كما نحن..لا نطربـ للحب.
أبداً.
عن نفسي..لستُ مَخولة بـ دبابيس من ذهب تُعيق حركتي..
ولا بـ عقد من لؤلؤ يخنق أنفاسي..ولا أساور يُزعجني صوتها كلما تلاقتـ...
حتى الأقراط الصغيرة تُعيق سماعي لـ صوت العصافير.
أنا هكذا..
و لن أتوقفـ للاستزادة من أي شيء.
فـ لي مع الطبيعة فقط..موعد
.
و ..عُذراً.
اُحب بقاءي وحيدة..أتجوّل بحريتي
و بدون نظرات تُحيط بي ومشاعر تُعيقني.
أراها هكذا أنا...
بينما غيري يراها بشكلٍ مُغاير..لأنـ.
هُناك اختلاف.مهما توازتـ خطوط الاتفاق.
"
ليس لديّ ما أُضيفهـ..
إسألهم..رُبما لديهم رأيٌ آخر.
.

 

[أسمى]

كَ حزن النوارس لا يبقى منه على الشاطئ شيء..
تحمله معها، و يتحدث هدوء الرملـ عن ما رأى منهـ.
وتعود إليه الموجاتـ ..تسألهـ بـ همس:
ماذا قالت آخر مرة..؟!
تلحق بها حبّات الرمل..لـ تُجيبها
لـ ترحل معها
و ربما لـ تستقر قاعَ البحر.

`
`

`
حُزن النوارس ..
يُحلّق معها..
وفي نظراتها الحَذِرة وشاية.
أنَّ على الشاطئ قصة..
هُناك..حيثُ الشاطئ قصة.
ترَكتها على الرملـ..
مع الموج..
.
و حين تطوفـ..ف هي تُذكَّر الماّرين..بأن العبثـ.آخر شيء خُلقت
من اجله الدُنيا.
.
النوارس..رفيقة لـ كل الأحداث المُعلّقة بين سماوات المشاعر.!
و تطوافها..هداية لِ فكرة محمومة..تتودد الطرقات سبيلْ.!
`

 

[أسمى]

صدقيني الفكرة رائعة .
وافقي..لاتتواني.أبداً
هي فرصة جاءتك..لا ترفضيها فـ ربما لن تتكرر.
وأنظر إلي حبات البسكويت.
بعضها بالزبيب وبعضها بال جنجر كما تُحب أن تقول أملْ.
تغمز لي إحداهن .
وحين تلتفت أمل إلى الدولاب الأزرق الطويل .
ألتفت إلى طبق البسكويت..وأوميء برأسي لـ تلك الحبة التي غمزت لي..
ـ ماذا؟
أقترب إلى الطاولة يُحدث كرسيي صريراً..حيثُ أسحبه دون أن أنهض
تلتفت مُضيفتي.
و ابتسم لها مُغمضة عيناي.
وحيثُ عادت لـ عملها .
أُقرب أُذني لصحن البسكويت ..هه ماذا.؟
تهمس لي الحبة البنية المُرصعة بحبات الزبيب الماسية كما أقول لأمل دائماً
حين تُقارن بينها وبين الآخر بطعم الزنجبيل.
ـ لا تتكرر الفُرص يا هديلَ.همست لي بذلك حبة البسكويت.
كُل توثُّب أعملته استماعا لها عاد خيبة.
و أرحتُ جلستي على الكرسي .
وأشرتُ لها بسبابتي قائلة: لم تأتي بجديد.
عادت أمل بكوب الشاي و وضعته أمامي و على وجهها نظرات استغراب
من كوني أُحدّث نفسي.
ـ ماذا قلتي ياهديل.؟
ـ لا أدري يا أمل. لا أدري.
يتهامسن وينظرن إلي كُلما حان من أمل إلتفاتة صوب النافذة.
"



"
تجاهلتهن هذه المرة.نظرت إلى أمل
ـ متى تأتي الأيام الملوّنة يا أمل..؟
ابتسمَت.
أحبها ..أحب واقعيتها التي تحد من جنوني وخيالاتي في الحياة..بالرغم من
قسوتها إلا أني أهتمّ بآراءها كثيراً...فعلاً تحدّ من جموحي هذه الأملـ.
انتزعتني من أفكاري حين قالت:
هديل..أيامنا كُلها ملّونة.
نحن فقط نتحكم في درجات هذه الألوان..فـ تفتح وتغمَقّ.
ـ كيف.؟سألتها متوَثِّبة.
ـ إستعدي لكل شيء،أي شيء..ليست كُلها زاهية لكنها ملّونة
لـ تكن فُرشاتكِ مُتفائلة و سـ تُفاجئكِ بروعتها.
ـ تعنين الأيام.؟
ـ أجل بالتأكيد..عنها نحن نتكلم.
ـ أمل لأول مرة تتكلمين معي بطريقتي،تسبحين معي بخيالاتي.
ـ لا ادري..أنتي جعلتيني أتحدث هكذا.قربتّي لي الفكرة بحكاية الألوان هذه
أعجبتني.
ضحكَت أمل وأخَذَت حبة البسكويت التي كانت تهمس لي.
استنجدَت بي تلك البسكويتة.
لكني وضعتُ يداي على خدي وقلتُ لها ضاحكة:
أحسن.
تفاجأت أمل.
ـ هل أنتي بخير.؟قالت لي.
ـ لا أبداً..هل أُقرب لكِ هذه الفكرة من خيالاتي أيضاً.؟
ـ لا شُكراً.قالت ضاحكة.
"
و رحلتُ أنا مع فكرة الفُرشاة المُتفائلة.
"

 

[أسمى]

صناديق الشوق..
كانت مُمتلئة
جداً..
جداً مُمتلئة.
ثقيلة.
لم أستطع حملها وَحدي
و لا حتى زحزحتها..
كان خِياراً صعباً.حيث لا بد أن أُواصلـ..
`
`
`
`
`
`
`
فتركتها وَ مضيتـ. !