مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

غلّف شوقك،
وارم به بين أضلعك.

 

[إبراهيم بن نزّال]

شوق مغلّف، لا يُحكى منه حرفا، فـ يُرسم.

 

[إبراهيم بن نزّال]

هي تُجيد المناورة في الحب،
تلتبسه إرضاء لوقتية الفراغ،
قد يحين وقته اليوم، أو بعد شهر،
وللطرف الثاني أن ينتظر بغباء.

 

[إبراهيم بن نزّال]

لم يزل ينتظر، ربما لعشقه لها،
يحسبه عشقا، بيد أنه كذبة من طرف أول،
فطرفهما الثالث وإن لم يعي، هو إجادتها.

 

[إبراهيم بن نزّال]

آن لقلمي أن يفيق من سبات النص،
سأطرح النص كيفما كتبته لأول مرة،
فلست ممن يعيدون الصياغة لإرضاء ظاهرية النص شكلا،
فكتابة النص النثري تهطل مرة واحدة،
إما أن تمسك بافتتاحيتها جيدا،
وإلا فضع قلمك جانبا، ولا تصيغ الشكل فتهدم الفكرة.

 

[إبراهيم بن نزّال]

دع عنك صداقة هذا الزمن، فهي صماء،
ولتكن " قهوتك " صديقك الأوحد.
لن تندم.

 

[إبراهيم بن نزّال]

لا تحكي الشوقٓ وترسمهُ
دعه دفينا ويرقبهُ
قُل همسا : أهلا وصبِحهُ
واحكي الحال وقَرّبَهُ
إن شاءَ يوما سيطلبهُ
قل بعض الشوق واقلِلهُ
لا تحكي الشوقَ وتكثرهُ

 

[إبراهيم بن نزّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال

لا تحكي الشوقٓ وترسمهُ
دعه دفينا ويرقبهُ
قُل همسا : أهلا وصبِحهُ
واحكي الحال وقَرّبَهُ
إن شاءَ يوما سيطلبهُ
قل بعض الشوق واقلِلهُ
لا تحكي الشوقَ وتكثرهُ

واقع يعيد نفسه حرفيا ....