ها قد أتيتُ قصيدةً

[نادرة عبدالحي]

حضور أول وباذخ وينتابني شعور مُختلف وأنا في حضور ومجالسة هذه اللوحة الفنية والإبداعية

الرؤيات الإبداعية التي إستقبلتني في النص شرعت البوابات الفكرية من زوايا مُختلفة

الصور الفنية والمشاهد هي البوصلة التي أرشدت فكري الغض . إلى الجهات الأربعة .

يُخاطب الشاعر الإشراق وكأن الإشراق في سبات
قم أيها الاشراق شاطرني الضحى إي تعال وأنر وقت الضحى فانني سئمتُ الظلام .

قم أيها الإشراق شاطرني الضحى
إني سئمت من الظلام المبتذل

يخاطب الشاعر وهج الضياء . يا وهج الضياء لا والذي أبهاكَ
إي يقسم باللذي أوقد الضياء لم ينطق ال سعد بالغدر .
فهذا ال سعد من أمنياته الكبيرة أن يُجمع كل ما تفرق .

يا وهج الضياء لا والذي أبهاك
لم ينطق هذا ألـ سعد غدرا
إنما كانت أمانيه العظام
أن يحتوي كل الشتات

الأبعاد الحقيقية التي تترك بصماتها خلف كل عمل أدبي يضعه الكاتب

جديرة أن نُتابعها لنستطيع كسب العلاقة ما بين البوح نفسه والقارئ

الكاتب الفاضل سعد الغامدي حييت يا طيب وأهلا ومثلها ألف بكَ

في وطن الجمال الأدبي .