[ بكائية ] في فقد البدر ..

[خالد صالح الحربي]

:
صالح العرجان
رفيق هذا الفضاء والمعدن الذي لا تغيّره الأيام
شُكرًا لك وإليك .
🌹

 

[إبتسام محمد]

،
،




يافوح كبدي على فقده وقلبي عظام
.. . من قسوته مابه اللي مَرّه وفيّنه".



فقدٌ اجتث من جذورنا الصبر
حتى غدت قلوبنا جرداء
و أصبح تحت الثرى … بدر
فماتت على ألسنتنا حروف الرثاء ..



أستاذي ،،

شكراً لا تكفيك
فقد استطعت أن تعبر عن حزننا لفقدنا هذه القامة الكبيرة بإحساسها وشعرها ..




مودتي ..

 

[خالد صالح الحربي]

:
شكرًا ابتسام وأضفت قبل قليل :

يالبدر؛ ودّع وسلمنا ليد الظلمى
‏.. . كم لك من النّور فينا لا حوالينا ..
‏علّمتنا كيف نمزج هالوطن بالما
‏.. . من أوّل العشب لين آخر أغانينا!

🌹

 

[زايد الشليمي]

الله ...
ياخالد .
.. من تكتب له يصبح ( خالداً)
ذكّرتني .. بأبيات .. قلتها
في شخص .... مخلص حتى للموت
؛
:
آه .. موته كسرتي طعنته غايرة
قلت وقّف ..دخيلك قال فات الأوان
:
حتى للموت مخلص .. فزعته حاضره
عارفه بالشجاعة .. ماعرفته جبان
:

صرت أشوفه بوجهي ماقدرت أكسره
وين ماهْـرب لقيته ....بيننا اقتران
:
منين ماجيت يمّه .. أصغره ..أكبره
الكرم والرجولة لو بغى ./ يسجدان
:
كل ماخاب ظني في رفيق ..أذكره
يابعد من خذلني ..صاحبك مايُهان
:
مَايَعَرْف ..النفاق ..باطنه ...ظاهره
كل شيء بصفاته ظاهره للعيان





:
تقول :
:
الليلة الليلة يفوز الدجى والظلام
.. . الليلة .. تمرّ ؛ لكن ماهي بـ " هيّنة ".
؛

ولست أنت بالشاعِر .. الهيّن
مسكت ( مكبّر الصوت ....) قَبلنا ..
فأصبح (صوتَكَ مُكبّر ...)
الله أكبر ..
؛

وتقـــول :


الليلة احتاج أكثر من حمامة سلام
.. . الليلة أحتاج " فكرة " جدّا : حنيّنة !
لعلّ روحي تماسك وأتهادى وأنام
.. . مادامها ليلةٍ .. من مغرب مطيّنة !
:
:

وأنتَ ... أجمل من حمامة السلام ..
لأنّهُ كلما رأينا ( حمامة السلام ..)
جاءت الحرب بعدها .. وأصبحت أيقونة للقتل
:

غاب البدر وبغيابه لو يضيع الكلام
.. . أو مايضيع الخسارة : " بينة بيّنة " !
اللي فقدناه ماهو آدمي جوف خام
.. . بعض الخساير وربي ماهي هويّنة .
به شيء من ذاكرتنا اعتراه الحطام
.. . وكنّا نحسب إنّها .. مخضرّة وليّنة .
فلا علينا السلام ولا علينا الملام
.. . لو ماسلينا وقلنا : الصبر من عيّنه ؟!
والله ما يْمرّ من مثله مرور الكرام
.. . كريمٍ ؛ ذنوبنا في غيبته .." ديّنه " !
يافوح كبدي على فقده وقلبي عظام
.. . من قسوته مابه اللي مَرّه وفيّنه".
ما ارثيه انا ابكيه ؛ وآغنّيه بدر التمام
.. . ياعلّه بـ " جنّةٍ خضراء " ومزيّنة .
أدري شموعي معه صارت ذبالة ظلام
.. . لكنها حالةٍ ماهي ترى : "هيّنة " !
🌹


( خالد .....)
(وأجمل اسمٍ خلقه الله ...)
منذ الوهلة الأولى ... عندما نشرت القصيدة
قلت في نفسي ..(لن أرد على خالد )
لأنه يشعرني بالاحباط .. ويجعلني
أراجع كل ماكتبت ... ومن ذلك الوقت
يدي ( تحكّني ..)
تحيا يدي .... ويكذب شعري
:

(( خالــد ...!))
أنت شاعــر ( الفوضوية الخلّاقة )
من يريــد .. أن يعرفك عليه بقراءة نصوصك .. بعد سماعها ..
لان ستجد .. شيء لم تسمعه ..
بأدق .. التفاصيل .. تجد ..نغم


:
قصيــدة البكائية
( أنت تعرفني ....) أحب الكتابة للأموات
لأنهم لايتغيّرون ...
البدر وهو (حي ) لايتغيّر ..
فكيف إن مات
رائـع يكتب في ( رائــع ..)

:

خــالد ..
ياصديقي العتيق .. وشاعري الباقي
من تساقط ... الرجال
لم يأتِ ... ذكر الشعر .. الا ذكرتك
ليس لأنك كنت صديقاً مخلصاً
بل لأنك ... شاعر عظيم
يارجل جعلتني اشكر البدر على
موته


:
زايد..
:

[/

 

[خالد صالح الحربي]

:
بسم الله أبدأ ..
رغم أنّي لا أعرف ماذا سأقول أمام رفيق المرحلة " زايد ".
رفيق الفقر وقِلّة ذات اليد ؛ ذلك المخلوق الذي يصلك كرمه
حتى وهو لا يملك غير شِعره وحذاءه ! صعنا معًا وتمرجلنا معًا
وتعاطينا الشعر معًا في غفلةٍ من الرقيب والحبيب أيضًا ..
كنّا نصنع محبوباتنا ونجعل محبوبات الآخرين يغرن منهن !
كنّا نقتنص الشعراء والشعر من الظل ؛ لا تعنينا البهرجات
ولا الزخارف ؛ كنّا نجتمع لنقول شعرًا لا يُشبه شعر الآخرين ..
كانت أوراقنا مبعثرة وقلوبنا ملمومة ؛ كانت أقلامنا رخيصة ..
لكنها لا تُشترى ! كانت أحزاننا نبيلة وأفراحنا قبيلة عندما تأتي ..
كانت " الصالحية " تجمعنا .. و " الفيصلية " تعرف خُطانا
وتطبطب على أفئدتنا ؛ كانت ليالي " الاختبارات " كئيبة ..
لكننا كنّا " نقهقه " ونقول : يعين الله .. ولم يخيّب الله آمالنا ..
كنا ندرس اللغة ونحنُ أساتذة بالفطرة بها ؛ كان الدكاترة في الغالب
دكاترة مع الجميع .. إلا معنا ؛ كانوا يتحولون إلى أصدقاء ..
" سعد الدين كليب " " نايل الأخرس " .. " السعيدي " من الحجاز
كانوا يجدون بنا حماسة البدوي الذي إن تعلّم ورغب العلم ..
سـ " يطق لكل الأعراق " بـ إصبعه ..! كنا صيّع لكن نبلاء ..
كنّا ربما مقصرين دينيًا .. لكن كانت مروءتنا وإنسانيتنا لا تُخدَش ..
وهي معيارنا الذي يعيدنا إلى الله .. كلما ابتعدنا عن الله .
كنّا .. نأتلف مع الطرقات والأرصفة والأغاني .. كان كاظم الساهر
وعبدالحليم حاضرين بسببك .. ؛ وكنت أنافي مرحلة انتقالية
من " الصريخ " لـ " فيروز " ! كنّا وكنّا وكنّا ..
هل قلت باسم الله أبدأ ؟!
الحقيقة أني لا أدري هل بدأت أم لا ..
🌹

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
بسم الله أبدأ ..
رغم أنّي لا أعرف ماذا سأقول أمام رفيق المرحلة " زايد ".
رفيق الفقر وقِلّة ذات اليد ؛ ذلك المخلوق الذي يصلك كرمه
حتى وهو لا يملك غير شِعره وحذاءه ! صعنا معًا وتمرجلنا معًا
وتعاطينا الشعر معًا في غفلةٍ من الرقيب والحبيب أيضًا ..
كنّا نصنع محبوباتنا ونجعل محبوبات الآخرين يغرن منهن !
كنّا نقتنص الشعراء والشعر من الظل ؛ لا تعنينا البهرجات
ولا الزخارف ؛ كنّا نجتمع لنقول شعرًا لا يُشبه شعر الآخرين ..
كانت أوراقنا مبعثرة وقلوبنا ملمومة ؛ كانت أقلامنا رخيصة ..
لكنها لا تُشترى ! كانت أحزاننا نبيلة وأفراحنا قبيلة عندما تأتي ..
كانت " الصالحية " تجمعنا .. و " الفيصلية " تعرف خُطانا
وتطبطب على أفئدتنا ؛ كانت ليالي " الاختبارات " كئيبة ..
لكننا كنّا " نقهقه " ونقول : يعين الله .. ولم يخيّب الله آمالنا ..
كنا ندرس اللغة ونحنُ أساتذة بالفطرة بها ؛ كان الدكاترة في الغالب
دكاترة مع الجميع .. إلا معنا ؛ كانوا يتحولون إلى أصدقاء ..
" سعد الدين كليب " " نايل الأخرس " .. " السعيدي " من الحجاز
كانوا يجدون بنا حماسة البدوي الذي إن تعلّم ورغب العلم ..
سـ " يطق لكل الأعراق " بـ إصبعه ..! كنا صيّع لكن نبلاء ..
كنّا ربما مقصرين دينيًا .. لكن كانت مروءتنا وإنسانيتنا لا تُخدَش ..
وهي معيارنا الذي يعيدنا إلى الله .. كلما ابتعدنا عن الله .
كنّا .. نأتلف مع الطرقات والأرصفة والأغاني .. كان كاظم الساهر
وعبدالحليم حاضرين بسببك .. ؛ وكنت أنافي مرحلة انتقالية
من " الصريخ " لـ " فيروز " ! كنّا وكنّا وكنّا ..
هل قلت باسم الله أبدأ ؟!
الحقيقة أني لا أدري هل بدأت أم لا ..
🌹

:
(( خـــالد صــالح الحربي ..))
دائمـاً
صباحُكَ سكّر .... مساءً
:
قرأتْ عيناي .. وقرأ قلبي ... وقرأت ذاكرتي
صحــيح ... كُنّا .. خارجيْن عن القانور ( شرعاً ..)
كنا متبلورين .. داخل صدورنا ..
كُنا ... .. سهو هوس ..
شاعران ... يشعران بكل شيء
الا أنفسنا ..
باليت (.. نايل الأخرس )كان أخرساً
تعلّمنا .. أننا لم نتعلّمْ..
في زوايا الكليّة ... نشجب ..
وقاعدتنا ... خُلقنا لنعترض ...
ياخــالد ... أنت هرم مرحلة عمرية
لايمكن أن تمرَّ مرور الكرام ..
كنّا ... نغني للجوع ..
وكأننا نقطف اللقمة من فم من نكره
وكأننا الآن نقطف الحلوى من فم من نحب
كنّا ..... مدينة كاملة لايوجد فيها
إنارة ... مدينة أشجارها حمراء
وزهورها ... سوداء ..
كنّا .. نُعرب المبتدأ ... فعلاً
[u][/u]المصيبة أننا
كنّا على حــق ..
كما قلتُ سابقاً
نبدأ بالمنشاوي صباحاً
وننتهي بام كلثوم ليلاً ...
كنّا نلبس أحزمة ( نازفة ..)
نأخذ الجمال .. من القُبح
ونعصر التمرَ خمراً .. مشروعاً
كنا نختالُ فقراً ...
كنت ياخالد شاعراً تحيي الموتى
وأنا كنت .. أقتل الأحياء ..


خالد صالح الحربي
كان ..خالدا صالحاً حربياً
وأنا .... أتشهّد كلماتك ...
عندما .. تستفزني ...
وأصلّي على قصيدتك
صلاة الغرباء .. داخل أوطانهم
:

نعـــم ...!!
أذكرك .. كنظرية حقيقية
لايأتي أحدٌ ... بإلغائها
كنت يا( خالد ..) ..
يحبك الله ...... وأيضاً يحبّك الشيطان
بارعاً في (القنص )...
خاليا من (النقص)

:
أذكرُ ( حكاوي ...) النعناع
والفيصلية ... الفي
والصالحية .... الحيّة
:


خالد ... صالح الحربي
أنت انسان جميل جداً
تشرفتْ حياتي بك .....






:
زايد..
:

[/

 

[خالد العلي]

،
،
رحم الله البدر وأسكنه فسيح جناته ،،



قرأنا بكائية لها من الأثر مايجعلنا شاكرين لكاتبها
ممتنين له عن تعبيره نيابة عن الكثير منا في رحيل البدر


وفي الردود كمية محبة وتقدير
يستحقها حبيبنا خالد الحربي



خالد و زايد
زايد و خالد

أدام الله عليكم هذا الوفاء بينكم

ذكرياتكم القليلة المكتوبة هنا
ذكريات جميلة أشكركم على كتابتها
في هذا المتصفح دون غيره ،،



شكرا يا أحبة

،

 

[خالد صالح الحربي]

:
زايد
شُكرًا لأنك
زايد .
🌹