ياالله ياعبدالرحمن لو قفلت هذه القصيدة مثلما بدأتها
قصيدة محمّلة بالصور والتمكن والإبداع ..ولأننا نميّز الشاعر الخبير
من الشاعر العادي ، نقولها لك طامعين في الكمال ..
على سبيل المثال :
على شبابيك وصلك "تسدلين " السكوت
والارصفة مالها غير انتظار الكلام
هنا خاطبتها كمؤنث ثم قلت :
اخاف الاوراق ف غيابك "حبيبي " تموت
وهذا لايصح ياعبدالرحمن لو بدأتها بالتذكير لكان جائز لك ذلك
كما في كثير من النصوص .. ولكن يجب ان تلتزم بذلك حتى نهاية النص
انت أنثت ثم عدت وذكّرت وهذا كفيل بأنه يُضعف أي نص ، مع أنني لاأعتبره ضعف
بل خطأ لغوي ، والأخطاء اللغوية لاتقل عن اخطاء الوزن والقافية
لأنها تشوه شكل القصيدة الخارجي ومبناها .. والقصيدة اساساً مبنى ومعنى
-
الملاحظة الأخيرة وهي رأي وليس أنتقاد :
ماعاد الاكات تجدي لو تقص البلوت
مادام فات الهوى ماعاد يجدي ملام
مافعلته في هذا البيت ايها الجميل ، كأنك أخذت أحدهم معك في رحلة ومررت به على بساتين
منظرها ساحر ، ثم وقفت به بعدها في صحراء وتركته وذهبت ..
هذا البيت مكانه في هذا النص مثل ذلك ..
اقولها لأن نصك أرواني شعر والله وكنت أتمنى أن يكتمل هذا الجمال فالمطلع بحد ذاته نص آخر
-
شكرا لك ولسعة صدرك