؛
؛
سلامٌ للصباحِ للنور
سلامٌ لقلوبنا المكلومة مِن أوجاعِ الحياة
سلامٌ لأرواحِنا التائهة في مغبِّةِ الفرضيات
سلامٌ لأصواتنا الحبيسةِ رهن الفوتِ وانقضاء الأوان
سلامٌ لنفسي التوّاقةِ لمحراب الحرف وابتهالات الكلمات
ها قد عدتُ بعد لأيٍ وشتات
هاقد أتيتُ وفي قلبي غصّة وفي سراجي زيتٌ ونزرٌ يسيرٌ مِن الأمنيات !
مشكلتي الكُبرى ؛الحنين!
أجل هو الحنين تنبثِقُ أواصِرُهُ مِن أعماقي ولا أملُك فكّ عُراهُ أو الإفلات منهُ
يقودني لهذا المكان الآسر
لأحكي وأنهمِر
أفتقِدُني جدااا
أفتقِدُ وجهيَ القديم؛ بسمتي؛ دمعتي
كل .. كل أشيائي
حتى صمتي أفتقده
قررتُ العودة وإن لم يزل قلمي مكبّلاً
على كل حال أتيتُ وفي جعبتي .. أشياااااء