زوجٌ مــن العـــصـافير - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          قراءة في قصيدة : علي مؤاخذة الطين للشاعر مصطفى معروفي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          حين يصبح الرجل سندا لا قاضيا ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          غرق (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 49 - )           »          سارة (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75359 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 242 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-29-2007, 09:20 PM   #1
فهد علام
( كاتب )

افتراضي زوجٌ مــن العـــصـافير


زوجٌ من العصافير
في قفصٍ صغير
لكنه عالمهما الكبير
ترعاهما فتاة صغيرة
أحلامها كبيرة
تتحدث معهما
تلعب وتشكي لهما
تحب لونهما
الذكر لونه أصفر
والأنثى لونها أحمر
ترقص على تغريدهما
وتغني لهما أنشودتها
أنشودة العصافير من تأليفها
تنشد لهما فتغني.....
يا عصفيري هيا اكبري وطيري
وفي السماء صيري
بين السحاب غيبي
والقمر والنجوم أنيري
وأمي قبلي لي
يا عصافيري.....

وبعد أن تغني تبكي
فأمها ماتت وهي تحبو
لا تتذكرها ولا الصور تكفي
تريد منها الحنان
لتشعر ولو ببعض من الأمان
تريد أن على صدرها تنام
وتراها في الأحلام
تريد أن تقبل أمها
تبكي وهي تمسح دمعتها
وتضفر لها شعرها
تخطيء فتعاقبها
وتصيب فتكافئها
تذاكر لها دروسها
وتتحدث مع معلماتها
وعندما تغني في مدرستها
تصفق لها وتفتخر بها
ولكنها رحلت عنها
وقيل لها في السماء موطنها
ففكرت كيف تصل لها وتقبلها
فاشترت زوجاً من العصافير
ترعاهما ليكبران
فتفتح لهما الباب ليطيران
وإلى أمها يصلان
وخديها يقبلان
ولها عنها يحكيان

 

التوقيع

fallam747@hotmail.com

فهد علام غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.