[ وفي الأرض من تحتي ماء يتدفّق باضطراب خفيف كأنّ على الأرض هدبُ عينٍ مضطربة تدمع ]
نعم .. أعرفها تماما ً !
حينما ترتبك ُ العين جراء صدمه , يضطرب الهدب .. و يخرّ الدمع خرا ً كما هي الأرض ُ من تحتك ..فـتُروى قفار الأرض ماءا ً مالحا ً .. و تراكمات طحالب كأنها الهموم .. ! و لمعة ٌ في الدجى هجرت عميق البحر .. تتصعد نحو السماء فلا تطيقها وتعلق بينها والأرض ..
هي دمعة تشردت في هالة الليل تحت العين , فـ كأن السهير ما ترك نومه إلا ليرى بكاء الليل في جفنيه ..
:
أعلم !
خرجت ُ عن النص كثيرا ً .. إلا من وصف الرعب !
عبدالعزيز رشيد
شربتك َ علقما ً .. / في إناء ٍ زجاجي دري ّ ..
خوف ٌ و أمان !
تجاعيد ذلك المرعب / وَهم ُ الأشباح ... , و حضن ٌ طري َ !
أحتاج لـ بعض الأمان المضهد .. إذن / سـ أقرأك َ بجوارحي ليلا ً
ورد ٌ من الجنة ..
.