وَطَــــــن الـ // سُـــكّــر .. !!

[سكر الجرح]

{ ..
حبيبي تعبت الأيام تنادينا
نسايرها !
تعبنا وصحّت الأحلام وفرصتنا
في حاضرها ،، !!!؟

أحبّك يارشيق القدّ !
أحبّك باللقا والصدّ !
أحبّك والدموع عـ الخدّ !!
أحبّك مهما كان الردّ !؟



وأجبُر أبو نوره أن يصمُت !
ليست لديّ رغبه بإن يُكمِل !!
حينما قٌلت بإن بعض الأُغنيات ذكراها
مُريحه ولا نبتسم !
حتماً كُنت سأُدرِج هذه الأُغنيّه معها !

/


( أحبّك في اللقا والصدّ .. !
توقفت عندها تِلك الليله !
وأبتسمت !
لكن !
مُنذُ تِلك اللحظه وأنا مُفتقِده
إبتسامتي !
أينها !؟
.. . ليست معك !
إذن نبحث عنها معاً !
.. أووه أنت أيضاً لستُ معي وأفتقدتك
في نفس الليله !
هل من المُمكن أن يكون بينكُما إتفاق
مٌسبَق ؟!
أم هيَ رَحلت أيضاً !؟

من المُستفيد من سِلسلة الفُقد هذه !؟
هيَ وحيده !
وأنا وحيده !
وأنت وحيد !


حتماً لا أحد !



/


ضيّعنا ليالي العُمر !
ضيّعنا الجفا و الهجر ،،
وإنسينا مع الأيام ـ
أسباب الخصام المُر !!
:

,, }


وكفى !

 

[سكر الجرح]

_ هي متى تحلى السنين !!؟

- .. .. . !


:

 

[سكر الجرح]

آخذ من هنا كلمه !
وأسرق من هناك أحساس ،
وأحفظهم وسط صدري
يجوز ألقاك ، !
وكلّ خوفي ـ
جفا حروفي ،،
وماألقى ـ
كلامٍ لك .. أغنّي به !

 

[سكر الجرح]

،


خروج ـ

 

[سكر الجرح]

خروج من ماذا ياتُرى !؟
من عقلٍ باطن أم من أفكارٍ تالفة !
أم من ماذا !؟
خروج إلى ، لا شيء !
لابُد من حلاً آخر !
ليس دائماً آخر الحلول ـ أفضلها !


:

 

[سكر الجرح]

:


أٌصافح غيمهٍ ما

وأُقبّل غيمةُ غائبه !

 

[سكر الجرح]

لاشيء يُغري للعيش حتّى الآن !


ـــــــــــــــــــــــ

 

[سكر الجرح]

كُل هذا البُعد ، يُقلق ـ يُخيف وأكثر !
أصبحت جاهلة حتّى كيف أُظهِر مشاعري حين نلتقي !؟
كُل ماأخشاه ( حين نلتقي ) !
وليس متى نلتقي !؟
فـ الأولى لي شأنُ بِها !
ولكن الأُخرى ـ !!!!

،

ياااه مالهم أحبابُنا !؟
هل البُعد أجمل مانستحق !؟
وإن كان !
هل البُعد أبسط مايستطيعون !؟
ليتهم لم يفعلوا !

ليتهم !




،


من يقول لي أُكتُبي !
عُذراً .. لاشيء يُغري حتّى الآن !
ــ ثِمة مُحاوله أخيره !