تلك حالات المثقفين اليوم
لديهم ما يكفيهم من هموم وبعثرتهم للحرف بمثقال من حزنٌ للعالم وأفراحهم
ولكن حين يتحول القلم الى سيجارة
هنا نلثم الصبر فيهم
قد يمكن تفسيره بمنطق اللامبالاة
وش يعني ..فالأغلب مدخن !
نعم ولكن لم تسأل نفسك لما التدخين أصلا ؟
بإمكانك أن تنفث من أنفاسك اللغة والفكر والنبض النقي ..
بإمكانك أن تجعل بيديك الأخرى زهرة
لعلها تترك الأثر الأكبر في فكرك ..
:
استغرب أنا الآخرى حين أجد بعض الأقلام وهم يتسامرون مع سيجارة وحفنة ورق وقلم بصرير الألم
يجرجر آفاقه تحت وطأة حرارة ( القيض )
وسراديب العتمة ..
ربما يكون إلهام للروح و عُقب السيجارة
ربما ..كان الضرر هماً بين جوانح رئته السوداء
لهذا
يتبقى ان نعطي الثقافة واجهتها الفكرية
بطريقة وأخرى ونفث الدخان الأسود خارج النص .
:
على فكرة ..
السيجارة ..كم اكره كره العمى !
لا أدري ما الفائدة منه لهم .؟!
القديرة
عائشة المعمري
شكرا لهذا المقال الجميل
احترامي
