بِغض النظر عن سلبيات البرناج وإيجابيّاتِه والتي لم تعُد تخفى على أحد ..
أرى أن البحث عن الشُّهرة والانتشار حقٌّ مشروع لكل شاعر ..
بل أراهُ فرض عين على أولئك المغموسون بالشعر مِن أقصاهُم إلى أقصاهم .. ولكن غيَّبتهم الساحة والإعلام
على الأقل من أجل فلترة الساحة والذائقة
حتى وإن كان عن طريق برنامج شاعر المليون بِما فيه من سلبيّات ..
ثم لا ننسى أنه مِن الاجحاف إلقاء الائمة فقط على البرنامج ..
إذ أنه _ وبالرغم من سلبياته _ كان القشة التي فضحت جاهليتنا وعرّتنا أمامنا..
فما زالت رواسب القبلية تنتظر من يشعل فتيلها
حتى يتهافت المتابعون بخيلهم ورَجِلهم انتصاراً لابن القبيلة بعد أن وضعوا الشعر ومقاييسه على الرف
شُكراً جزيلاً يا فاطِمة
.
.