* يكفّـرن العشيــر ..

[بشاير العبدالله]

.
.
الفاضل : خالد الحربي ..
.
.
رد نذير لـ عودة أكثـر مشاكسة ..!
.
.
انتظرها
.
.

لك الاحترام كله
.
.

 

[شــمــ نـجـد ــس]

الكاتبة بشاير العبد الله ..

إجابة سؤالك ..

ما امتلكه جواب مبسط .. تكفير العشير يشمل عدة واجبات واهمها النفقة ..

من مبدأ النفقه على من تجب ( حيث تجب على الزوج وحده ) فتكفير العشير هنا يخص الزوجة لانها هي وحدها القادره

على تحديد قيامه بواجبه أم لا ..

والحكمه بتوجيه للمرأة وحدها ..

فلو كان الحديث للرجل ايضا لوجبت النفقة على الزوجة ايضا .. واصبح هذا الحديث مدخل لذلك ..


والله اعلم ..

 

[بشاير العبدالله]

.
.

الغاليه : شمس نجد

أشكركِ جدا على حضوركِ ,فـ تحليلكِ منطقيّ نوعا ما ..
ولكنها "صفة" .. مشتركة ,
فـ مثلا : حين حثّ الرسول صلى الله عليه وسلم النساء على التصدق بـ ذهبهن ..
عرفنا سبب تخصيص الحديث للنساء ,لأن الذهب خاص في النساء ,ومعرفتنا بذلك أمر بديهيّ !!
ولكن حين تكون صفة "انسانية" .. يكون لها حكمة أكبر وتفسير لها بكونها اختصتْ هنا على النساء ,
ولم يذكر الرجال بها ..!
فـ مثال : قد تقوم الزوجة بكل واجباتها تجاه زوجها , ولا تسمع كلمة شكر واحدة , وإن أخطأتْ ..لم يغفر لها ,بل وأسقطَ كل ما فعلته تجاهه من قبل , فـ يكون الزوج هنا مكفّر للعشير , لأنه أنكر على امرأته كل ما كانت تفعله من أجله بـ لحظة واحدة ! , كما شرح الحديث ذلك على النسوة ..!!!

فلمَ كانت "نون النسوة" فقط حاضرة بهذا الحديث الشريف؟!!
.
.

احترامي لكِ
.
.

 

[فاطمه الغامدي]

بخة عطر - تجعل المرأة زانية ولو لم تزنِ
اما الرجل فلكي يسد جوعة يتزوج مثنى وثلاث وأربع
ولذلك ينقرض
كتخمة الأكل

 

[بشاير العبدالله]

.
.


الغالية : فاطمة الغامدي
.
.

يحق للرجل ما لا يحق لـ سواه


فقد قال الله تعالى : ..وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ,
وقال: ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء وإن حرصتم )

ورغم ذلك ..مازال الرجل مستمرا بـ الإنقراض ! ؛)

.
.

احترامي لكِ
.
.

 

[سنا الأبجدية]

ربط العلاقة بين الزوجين بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة أمر واجب لمعرفة الحياة الأمثل بينهما

لكن قد يسئ البعض هذا الربط واستخدام المعاني الظاهرة كسيف بوجه المرأة مستبعدا الجانب الإرشادي والتوجيهي لكلا الزوجين

( يكفرن العشير ) أجده تنبيها للمرأة التي تعي جيدا طبيعة الأنثى داخلها وسرعة تقلب مشاعرها لتحسن ضبط انفعالاتها

وأجده تذكيرا للزوج كذلك بأن لا يسئ معاملتها وأن لا يجهل تكوينها وتفكيرها مما يجبرها على الانفعال لحظة غضب


تحياتي وتقديري لاستفهاماتك الرائعة بشاير العبد الله

 

[خلف الكريّع]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت / بشاير العبدالله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

فالحمد لله الذي لا يحكم بغير عدل ، ولا يقضي بغير حكمة .
والصلاة والسلام على سيّد الخلق الذي أخبر عنه ربّه فقال : { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } سورة النجم ، أما بعد ..

فإن الخوض في مثل هذا الموضوع لا يكون إلا في ثلاث :
إما الوعظ والتذكير ، أو الاستزادة وطلب العلم ، أو الجدل والاعتراض .

أما الوعظ فلا سبيل له في موضوعك ، وأما الاستزادة وطلب العلم فما هذا أدبهما ولا هذه سمتهما ، وأما الجدل والاعتراض فتهمتك الظاهرة قرائنها عافاك الله وعفى عنك .

حقيقة أن النساء أكثر أهل النار لا تستدعي الرأي منكِ او مني والواجب في نقل أخبار الآخرة وما بعد الموت الاقتصار على ما أخبر به الله تعالى في محكم تنزيله أو أوحى به لنبيّه .
أما أسبابها وحكمتها فما نتأولها ولا يُفتى بها بغير علم ، والصلاح لا علاقة له بالنسب الكميّة والحساب ولو كان كذلك لافترضنا - جدلاً - أن نسبة أهل النار من دولةٍ كمصر مثلاً تفوق نسبتهم من دولةٍ كالبحرين قياساً بالتعداد والكثرة !!
وما هذا والله بالقول الحق إن هو علم غيبٍ عند العليم الحكيم .
فلا يزيّن لك هواكِ بعض قولك واتقي الله .

أما تزييفك وتعريضك المذموم لإحكام الإسلام بقولك : ( حتى بخة العطر زنا !! )
فإن كانت زلةٌ وشطط قولٍ فاستغفري الله وانزعي شبهتها عن موضوعك .
وإن كانت تمثّل حقيقة مقصدك فإن عليك البيّنة من قال أن بخّة العطر زنا ؟؟
ولا ترواغي بذكر أحكام ٍ فرعيّة لحالات فرعيّة ، وتذكّري أن الأصل في شربة الماء أيضاً الإباحة وهذه الشربة محرّمة أيضاً في نهار رمضان بغير عذر !

أيضاً هنالك فقرة ربما خانك فيها التعبير ولم تجيدي صياغتها بوضوح في قولك :
(( سؤالي لا يدخل ضمن دائرة التشكيك بالحديث لأنني أعلم صحته , أو ظلم واقع على المرأة من قبَل الإسلام ))
إخراجك سؤالك من دائرة التشكيك بالحديث او ظلم الإسلام للمرأة واضح .
ولكن صيفة خطابك - إنشائياً - تخبر بثبوت وقوع ظلم الإسلام للمرأة أصلاً بغض النظر عن دخول موضوعك ضمن هذا الإطار من عدمه ، وهذا على أحسن تقدير خطأ إنشائي فادح أتمنى تداركه .

وتخصيص الرسول الأكرم للنساء بكفران العشير لست أنا وإيّاك أعلم بسببه من الله ورسوله أفلا تتأدبي مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حين تثيرين الشبهات وتطعنين بصحة تخصيصه أو تظنين رأيك حقيقٌ بأن يتبع رأي الذي نزّهه الله وصدقّه ؟!
ولإن استندتِ برأيك لحجة الواقع وقصر رؤيتك نرد عليك حججك فتأملي :
* ما ذكرته أنتِ بخاتمة مقالتك عن عظم حق الزوج على زوجته وحديثه ، ولو كنتي ممن يضعون الأمور مواضعها لكانت حسبك ، فإنما الحساب على قدر التكليف .
* حالة كفران العشير بالأصل أورد لدى النساء منها لدى الرجال وإن وقع بعضهم فيها .
* حكمك المستند إلى الواقع مردودٌ عليك وإن صح فيه رأيك ، فالواقع الذي تعيشينه الآن لا يُمثل عشر معشار واقع الدنيا وتقلب أحوالها ، فإن جاز قولك على بعض رجال هذا العصر ما دلالتك على جوازه على رجال الصحابة ومجمل العصور قديمها ومتأخرها ؟؟ باعتبار أن ما اخبر به الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يُعد محصلة نهائية لوقائع الدنيا .
* ثم أن إخباره ( صى الله عليه وسلم ) لحقيقة أن النساء أكثر اهل النار ليس من الرأي أن يؤخذ على أنه السبب الوحيد وإن كان الأورد !

أما استنباطك معنى أن الذنب في حق الناس أشد من الذنب في حق الله فجمع بين فساد الرأي وقلة الورع والأدب مع الله تعالى ! فهل حق الخالق على العباد يوازي حقوقهم على بعضهم البعض ؟!
اوليس الله لا يغفر أن يُُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ؟؟ قال تعالى : { ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما } سورة النساء .
مالكِ كيف تحكمين ؟؟
أم يكون حكم تارك ثاني أركان الإسلام وعماد الدين أهون من حكم مكفرة العشير ؟؟
أوليس الرأي الراجح في تاركها الكفر المخرج من الملّة ؟ فهل كفران العشير أعظم عند الله من الكفر به تعالى ؟

أما قضية التفصيل في الخطاب الشرعي للرجال والنساء فما أظن أنها من الأهمية بمحل في مثل هذه القضية ، والحديث فيها طويلٌ ولا حاجة له الآن .


أخيراً أتمنى منك مراجعة موقفك وطريقة طرحك للموضوع وتحري الإنصاف وتقوى الله قبل كل شيء .

وأسأل الله لي ولكِ الصلاح والرشاد ، وأن يجنبنا الضلالة والتضليل .


مع ودّي "



خلف

 

[بشاير العبدالله]

.
.
الأخ : خلف الكريع " وعذرا للبقية" ..

لا أدري حقيقة ما وجه الإختلاف بينكَ وبين من وضعوا آراءهم هنا بكل احترام ..؟!
ربما هو "الاحترام" !!!


بكل وقاحة .. تتحدث عن نوايايْ في عرض الموضوع ..وأخذتَ تسترسل بـ ردكَ على هذا الأساس الخاطئ ..!
وقلتُ "وقاحة" ..لأنكَ أتيتَ بـ خطبة دينية لم تلتزم بها أنتْ ,
فما شاء الله عليك .. تطلب العفو لي والاستغفار لأنك العالم في الدين , رغم أنك تجاوزتَ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :إنما الأعمال بالنيّات" ..بل وتعديتَ على الخالق جل جلاله حين عرفتَ النوايا واطلعتَ عليها في ردكَ هذا !!
الذي أراه قاصراً جدا .. لا يمتد إلى حد البصر حتى ...! وطبعا "بصرك" !
.
.

عرض الموضوع هنا كان للإستزادة والعلم , وطلب معرفة حكمة التخصيص هنا ..
وإن كنتَ قارئا جيدا , لـ وجدتَ في الموضوع هذا الأمر واضحاً جدا .
وإن كنتَ قد رأيتني أخطأت في بعض المواقع أو المعلومات التي عرضتها .
فهذه حال طلاّب العلم الدراسين له , وإلا كيفَ يستزيدون علماً إن لم يقولوا كل ما يجول في فكرهم ,لـ يطلبوا الحق من الباطل .. وليستفيدوا من بعضهم البعض ... !!!


حقيقة النساء ..لا تستدعي الرأي منك ..هذا شأنك , ولكن لي الحق في إعمال عقلي واستنتاج هذه الحقيقة حسب ما هو واضح بالنسبة لي ... ,أخطأت أو أصبتْ ..لا أظن أن لها قيامة ستقام ,فهيَ استنتاج دنيوي على أية حال ...!
وإن يكنْ : قول رسول الله : فإني رأيتكن أكثر أهل النار .... " .. لأسباب عدة وقد ذكرتُ بعضها هنا ,قد تكون خاطئة .. ولكنكَ لستَ وليّا حتى تسلب مني حق الاستنتاج حتى ..في أمر كهذا ..!
وإن كان الموضوع جدلا كما تراه , فكنتُ أتمنى أن لا تزعج نفسك "وتعري "فكرك بهذا الرد العقيم ..!

ولأذكر هنا أسباب العقم "شفاكَ الله" !!

تزييف وتعرض مذموم ؟ .."بالله"؟؟؟؟

أ لم تقرأ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة تعطرت ثم خرجت ليجد الناس ريحها فهي زانية "
أيما ..أيها الشاعر الفحل إن كنتَ تعي لغتكَ العربية .. تعني النفيْ المطلق لأي امرأة كانتْ ..
ولكن الدين دين يسر (لا أدري إن كنتُ ذكرتُ ذلك هنا في الموضوع أو في رد لي في منتدى آخر) .. ولكن سـ أعيدها للإفادة "وإن شاء الله ينفع" ... أن الدين الاسلامي دين يسر , فإن تعطرت امرأة "غير قاصدة الخروج" .. ولكنها اضطرت فجأة , فلن يُقام عليها هذا الحديث , بل سيكون لها سدا حديث "إنما الأعمال بالنيات" وستحاسب بـ نواياها ..
(طبعا العلم كله عند الله , ولكن المسلم ليسَ معفيّا من التفكير )
لـ قاعدة اسلامية أيضا توضح ذلك : ... إن أصبتْ فلي حسنتان , وإن أخطأت فلي واحدة ...!
والإصابة والخطأ هنا دليل كبير على أن العقل له دور فعال في الحياة عامة , والبعض يحاول أن يعطله ,وهؤلاء لا احترمهم جدا !!!

خانني التعبير ؟؟ .. ولمَ لا يكون خانكَ الفهم الذي أجده واضحاً هنا وبشكل كبير !!
حسنا لا بأس ...!
طالما أنك على غفله أصبحتْ محللا "لغويا" ...
سؤالي لا يدخل ضمن التشكيك ,لـ إيماني التام بـ حكمة الله تعالى ,, وليسَ ظلما واقعا على المرأة , لايماني المطلق أن هذا المدخل عظيـم جدا في الإسلام ...! , فالخطأ الفادح يدخل ضمن دائرتكَ الضيقة , خاصة إن آمنا أنكَ لا تدرك من الاسلام إلا "الخُطب" الإنشائية , وأهل الدعوة النتّية الذين يستبسلون لرسم صورة "الولد الخيّر" !!!
.
.

أ فلا تتأدب أنت مع من يناقشك .. فالاسلام : دين معاملات ..
أ لا تعرفها هذه؟؟
وأراها تنقصكَ كثيراً , فإن كنتَ تخاف التأدب مع الله تعالى , فالأجدى أن تتأدب مع عباد الله ,,

فـ العلماء -إن كنتَ تقرأ لهم_ ..قسموا الذنب إلى قسمين .. الذنب في حق الله والذنب في حق الناس ...
فـ الذنب في حق الله يكفي فيها الاستغفار والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة للذنب. بينما لا تغفر "ذنوب المعاملات" التي ترتكب في حق العباد إلا بهذه الثلاث، إضافة إلى شرط إعادة الحق لصاحبه أو استئذانه وطلب الصفح منه في الدنيا، وإلا انتقلت الدعوى إلى يوم القيامة، ليحصل صاحب الحق على حقه حسنات من المذنب


قد يغفر الله لكَ ذنبا قمتَ به .. بحقه , "فهو التواب الرحيم " ...
ولكن الناس لا تغفر ذنباً ..ربما , فـ يمتد إلى الآخره حتى وإن استغفرت وتبت واعتذرتْ في الدنيا ..
"الخطورة هنا خطور دنيوية ودينية " .. أما الذنب في حق الله , فهو ديني ..
وربكَ ألطف بكَ من عباده ..!! -لو تأملتَ -أو حتى قرأتَ القرآن وتفكرتَ به- لما وجدتَ خطأ هنا" .. ولكنه الجهل !!!!

و"هذا رأي العلماء" ..إن كان لكَ من اعتراض فاذهب واعترض عندهم ..
ولا تلقي لي بجهلكَ هنا , فلستُ "متفرغة" لـ محوه عنكْ !!


تقول "رفع الله عنك" .. :
* حالة كفران العشير بالأصل أورد لدى النساء منها لدى الرجال وإن وقع بعضهم فيها .

صج والله؟ ؟ ,,, طيب وين المفيد ؟


ما أخبر به الرسول "محصلة نهائية" لوقائع الدنيا / عفوا ألا يكفي هذا التأكيد على الواقع أيا كان هذا الواقع باختلاف زمانه ومكانه ؟؟ دون حديثكَ "اللي ماله معنى" عن الدلالة في قولي عن الواقع !!
.
.

راجع طريقتكَ في المناقشة ,حتى تجدي نفعاً ,ويكون لـ حضوركَ فائدة
ع الأقل "في حسن المعاملات" ...!!!
.
.

سلام
.
.