شيخه الجابري
ــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بحضوْرك كثيْراً .
:
لاتصير مثـل المـد / والجزر/ والمـد
ــــــ ادرك مخـارج ورطتـك /والمـودّه
في الشّطر الأوّل " مدّ وَ مَد " : كلِمتان لهُما نفْس المَعنى ،
إذن هُوَ تِكرار وَ هُناك مَن يقُول بأنّ التكْرار ضَعفٌ وَ نَقْص بالشّعر وَ في الشّاعر !
مَا أتمنّاه لأصحَاب هذا الرأي الساذج وَ المُضحِك أنْ يصِل هذا البيت إلى بيُوتِهم وَ عقُولهم
ليُدرِكوا جيّداً فَداحَة مَا عَابوه على الشّعر وَ هُو أصلٌ فيْه !
قَد تُعطى فُرصة الجَزْر / النّجاة بعْد المَدّ / الوَرطَة ، لكنّك إنْ لم تَحسِب مَخارج وَرطتك
الحاليّة ، فأنتَ في مَدٍ لا جَزْر بعْده - كمَا يقُول الشطر وَ يتَوقّف عليه - ..
إذن :
هَل في ذَلك مِن تِكرارٍ في المعنَى غير تِكرارِ اللفْظ !
لسْتُ أسأل هنَا بَل أُجيب .
:
شيخه
شكراً لهذا الدّرس / الغَرس .