. . [ كـالهـــواء .. لا تُقبض ] . . !

[مروان إبراهيم]

:

لا أضيعك أنا ،
في صدري يا حبيبة .. في صدري !

 

[مروان إبراهيم]

:

هذا الصباح يُشبه وجهك وَ يشدني من وجهي للهفتي عليك ،
لم أحتاج يوماً لأعرف كم أنتِ عظيمة .. تقبسين خفقة قلبي وتمنحينها أجنحة تدخل غمار القوس قزح ،
علمتيني أن لا أحتفل بالمَطر وحدي .. لا بد أن أكون هناك .. كالراهب .. أربت على أمنياتنا
وأحاول أن أدس للأطفال جرعة نوم !

متشرنق بك وعالق ،
متورط بك و أعدّك المشكلة الأهم في حياتي ،
مخبوء بين زنديكِ وضفتي غيابك و غيابك !

 

[مروان إبراهيم]

:

العصفورة وشت لي بذاكرة ما :

مهما تسجل الأيام من مواقف حزينة .. يبقى الموقف الأول حبنا صاحب الثوب الأبيض !

 

[مروان إبراهيم]

:

لو استطيع إلتهامنا الآن على طريقة الحلوى ، ثم أترك نصفي مُبتسماً ،
لو استطيع أن أخرج عن النّص وأنقّط حروف الشّوق .. وَ أنعجن في أبجديتك .
في هذهِ اللحظة من اللهفة .. أصلّي .. أُصلّي .. وأنصت تماماً
لتوبيخِ الذّاكرة !

 

[مروان إبراهيم]

:

لا شيء يجعلني اتحسس اجزائي .. أكثر من رائحة قبلاتك على صدري ،

أتذكر كيف كانت تحدث وشماً في الوريد !

 

[مروان إبراهيم]

:

ستبقين صغيرتي التي ُحب أن أعقد ضفيرتها ..
ثم أختمها ببكلة تآخذ شكل القلب .. بعد أن أكسوها المريال .. وأصنع لها خبزا ،
وقبلة تجعل الصباح نشيطاً !

 

[مروان إبراهيم]

:

مفاجأة ؟

أصابع قدميك .. كان لها النصيب الأكبر من اللهفة !

 

[مروان إبراهيم]

:

أعلم تماما أنكِ أهديتيني عالم غير متوقع .. زرع قوس فرح في السماء ،
إنني أُعلم حجمك .. وقياس تعبك معي .. أعلم أننا مهولين
ومثار دهشة لقلبينا !