طغيانُ هواجس .!

[صالح العرجان]

الرونق الملائكي والخجل المثمر
[ فرحة ]


أخبريني في أي الغيمات أنتِ الآن

أخبريني كيف نشعر بحلاوة الأيام في فقدهم

وسأخبرك ان الاشياء الصغيرة لن تسقط من يدي بسهولة بل سأجعلها تتدفق بشكل ملوحظ وكأني أعرفها مبكراً


صوت المطر يكاثر الوجع

رد ود

 

[وَرْد عسيري]

تدُسين الأسى بلُطف ٍ هنا ، و براعة الكتابة تجيءُ بها حسياً لنا دون أن نمتَنع ،
كأنني أسمع العصافير تُرفرف بعجالة في أول القراءَة ثم تهدأ فجأة ليتمثل الفقدُ بأسرع صُوره ،
وأنتِ بالسلاسةِ كونتِ هذه الصُورة و مظلاتٍ كنتِ قد صنعتِيها لتُداري نفسكِ عنهم .. و الذكرى .
دعيهِ ينام و هدهدي الذكرى بلطفٍ ولا تبكي ، اكتبي فقط لنحيا بكِ و تحيا اللغة يا جميلة : )


-

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

الفاضلة فرحة
كان استهلالك بعيدا عن المباشرة والدخول لأحداث القصة ..
بل أنك جذبت قارئك حين تحدثت عن راشد في المقطع الأول
وباختصار ضمن سرد يصف الحالة النفسية التي أنت فيها ..
وبالتالي كان السؤال ومن راشد ؟
لتجئ المقاطع التي تليه موضحة ما رميت إليه خاصة وقد جمعت
معه الفستان الأبيض .

سردك سلس عذب .. اخترت لغة قريبة للجميع .. مع تراكيب سهلة ..
فكانت مشاعري مع نصك مشاعر هي أخرى لامست وعرفت ووعت .

جميل هذا الصباح بنصك

تحية لك وتقدير

الراقي عبدالرحيم ،
كان الغرض مبدئياً هو التنفس ، فكان لأجله كل ذلك ..


شرفتني / طبتَ و أُسعدت ،
بالغ شكري

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

..

فرحة..
هذه الـ سردية الـ فوضوية التي خلقت بأدوات بسيطة
أخذت من أرواحنا شيئاً معكِ يافرحة.
وماكان شغفنا إلا لـ استمرارها لـ معرفة راشد أكثر
ومعرفة أحداث الـ فقد أكثر وأكثر.
لكنك أبيتي إلا أن تجعليها هـ كذا وكانت رائعة.
" هذه الـ سردية للقصة..! لكن الـ مقطع الأخير والـ وقفات
جعل منها بوح نثري "
لكِ الـ تحية والـ ورد .

أما راشد ، فقد كـان توأم روحٍ لا مثيل له ،
و أما الفقد فأحداثه كثيرة يا سعد كثيرة جداً
و رُبما احتجت لقلوب كثيرة تستوعب معي ويلاتِ تذكره ..!

الراقي سعد /
عميقُ شكري

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

فرحة ..


الاسم الذي انتظر ما يكتب بشغف ..

وهنا [ هواجس طاغية ] ..

متدفقة أنتِ في الكتابة ..
تملكين أسلوباً شيقاً .. سلساً كما أوضح قديرنا : عبدالرحيم فرغلي ..

فـ هذا النص ،
لو لم يكن هواجس فحسب ..
أو بمعنى أخر ..
لو أعطيته عنايه أكبر بتسلسل الأحداث وتتابعها .. وابتعدتِ عن فوضوية الهواجس
فإنه سـ يرقى لـما نسميه بـ القصة القصيرة
والتي تمثل أسمى المراتب السردية
إلا أنكِ أبيت إلا أن يأتي خاطرة بهذا الشكل ..

.
.


كل ما يمكنني قوله :
أنكِ كاتبة مدهشة
يتجاذبكِ الجمال ويستميلك نحوه ..


لكِ ولـ روح راشد ..
ودي

حتماً لن أغفل عن توجيهاتك يا عائشة ..

الاسم الذي انتظر ما يكتب بشغف ..

هذا تشريف يا عائشة ،
ممتنة لكِ عزيزتي ،
تقديري

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه

..

كَاتبة متألقة فِي رسم مَعاني دقيقة
تُطْبَع فِي الروح وَشم لا ننساه
هذه الخاطرة وَجدتُ راشد الذي
رحل وترك لك هذا النص وَ ذاك النص
الذي لا أزال أتذكر تفاصيله ،
بِه لم تصلي لأذنه حتى تَهمسين له ي فرح
وَ هُنا وَجدتُك خصبة وَ جميلة
وَ صنعتِ بأناملك أجنحة بيضاءْ
لن يَشعر بِ كمالها إلا من يقرأ النص
مِرارا ً ،!

رائعة أنتِ

شتائل وِدْ
..~

حياه ،
تحضرين و بمعيتك شذا أزهار الربيع ،
شكرا لكِ من القلب يا جميلة

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

فرحة
ــــــــــ
* * *


أرحبُ بك كثيْراً .

:

الذّاكرةُ : مَاكِرة ،
تَخوْننا بِكُلّ وَفاءٍ يَفي خِيانتهَا ، إذْ تَحتَفظُ وَ تُحْضر مَالا نُريد ،
لِتمْحو وَ تُغيّب مانُريد ! .

:

فرحة
وَ لغةٌ بالغةُ الوَصْف ،
فشُكراً لكِ عليها .

نعم ، الذاكرة ماكرة .!



الراقي قايد /

كل الشكر / العطر /
و ما تبقى في سمائنا من مطر ..

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

الرونق الملائكي والخجل المثمر
[ فرحة ]

أخبريني في أي الغيمات أنتِ الآن

أخبريني كيف نشعر بحلاوة الأيام في فقدهم

وسأخبرك ان الاشياء الصغيرة لن تسقط من يدي بسهولة بل سأجعلها تتدفق بشكل ملوحظ وكأني أعرفها مبكراً

صوت المطر يكاثر الوجع

رد ود

في تلك القريبة من روحه جداً برغم البُعد يا صالح .!

أ. صالح /
أتفاءل بحضورك ، و أفرح به ..
شكراً لك