حِسٌ.. كَ لمسٍ بالأيادي. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 242 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4696 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75358 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 467 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 9 - )           »          عابر حيث ضفاف شجونها (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 29 - )           »          رجل القش (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7523 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-2009, 07:53 PM   #1
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بسم الله ..
وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)
سورة البقرة .
[وَقَالَ : الزَّمَخْشَرِيّ وَقِيلَ كَانَ مِنْ رُخَام وَكَانَ ذِرَاعًا فِي ذِرَاع وَقِيلَ مِثْل رَأْس الْإِنْسَان وَقِيلَ كَانَ مِنْ الْجَنَّة طُوله عَشْرَة أَذْرُع عَلَى طُول مُوسَى وَلَهُ شُعْبَتَانِ يَتَّقِدَانِ فِي الظُّلْمَة وَكَانَ يُحْمَل عَلَى حِمَار قَالَ وَقِيلَ أَهْبَطَهُ آدَم مِنْ الْجَنَّة فَتَوَارَثُوهُ حَتَّى وَقَعَ إِلَى شُعَيْب فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ مَعَ الْعَصَا وَقِيلَ هُوَ الْحَجَر الَّذِي وَضَعَ عَلَيْهِ ثَوْبه حِين اِغْتَسَلَ فَقَالَ : لَهُ جِبْرِيل اِرْفَعْ هَذَا الْحَجَر فَإِنَّ فِيهِ قُدْرَة وَلَك فِيهِ مُعْجِزَة فَحَمَلَهُ فِي مِخْلَاته قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ مُحْتَمَل أَنْ تَكُون اللَّام لِلْجِنْسِ لَا لِلْعَهْدِ أَيْ اِضْرِبْ الشَّيْء الَّذِي يُقَال لَهُ الْحَجَر وَعَنْ الْحَسَن لَمْ يَأْمُرهُ أَنْ يَضْرِب حَجَرًا بِعَيْنِهِ قَالَ وَهَذَا أَظْهَر فِي الْمُعْجِزَة وَأَبْيَن فِي الْقُدْرَة فَكَانَ يَضْرِب الْحَجَر بِعَصَاهُ فَيَنْفَجِر ثُمَّ يَضْرِبهُ فَيَيْبَس فَقَالُوا إِنْ فَقَدَ مُوسَى هَذَا الْحَجَر عَطِشْنَا فَأَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ أَنْ يُكَلِّم الْحِجَارَة فَتَنْفَجِر وَلَا يَمَسّهَا بِالْعَصَا لَعَلَّهُمْ يُقِرُّونَ وَاَللَّه أَعْلَم وَقَالَ يَحْيَى بْن النَّضْر : قُلْت لِجُوَيْبِر كَيْف عَلِمَ كُلّ أُنَاس مَشْرَبهمْ ؟ قَالَ : كَانَ مُوسَى يَضَع الْحَجَر وَيَقُوم مِنْ كُلّ سِبْط رَجُل وَيَضْرِب مُوسَى الْحَجَر فَيَنْفَجِر مِنْهُ اِثْنَتَا عَشْرَة عَيْنًا فَيَنْضَح مِنْ كُلّ عَيْن عَلَى رَجُل فَيَدْعُو ذَلِكَ الرَّجُل سِبْطه إِلَى تِلْكَ الْعَيْن وَقَالَ الضَّحَّاك : قَالَ اِبْن عَبَّاس لَمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيل فِي التِّيه شَقَّ لَهُمْ مِنْ الْحَجَر أَنْهَارًا ] * تفسير ابن كثير.


.....

أما لَحِظتَ معي أنها انفجرت _بعدَ دُعاء موسى_.؟
أما لَحِظتَ معي لفظة _انفجرت_ ؟
أما لَحِظتَ معي الفاء قبلها إذ جاءت الإجابة سريعة.؟
أما رأيتَ معي أنها اثنتا عشرة عيناً...بعدد أسباط اليهود.؟
أما رأيتَ معي قوة الله وتأييده ونُصرته لموسى وسرعة الإستجابة
أما تساءلت لِمَ قالَ كلوا وهو يتحدث عن ماء.؟
أما فركتَ ذقنَ التساؤل...عن آخر كلمةٍ في الآية:
مُفسدين.
أليست تلميحا وأكادُ أراهُ لفتا.

ألطاف الله لاتُسبق وإن أراد رحمة فيالها من رحمة ولله دره من رُمي بطرفِ الرحمة حلما وعطفا و امهالا
و يا بؤس من وقف مع الظلم أمام جبروت رب العالمين وغضبه و _وعزتي وجلالي_
هي الحياة تتبدى بيضاء لرائٍ ماخَبَرَ منها إلا البياض وتستمر إن صافحَ الظاهر باطن ولم يُخالفه
هي الحياة لاتأتي كما نود لكن تلحظنا بعين العبد المأمور أن :تفحصوا باطنَ أياديكم ففي تعرُّقها
فيضُ طُهر وبحسبما تكون تكونون..
ياألطافَ الله حينَ دَمَحَ شعور المظلوم وكمَّدَ دمعه ...
ياسعة فضله.. حينَ أوى الرُكن الأضعف وكانَ جانبهـ..وأنَّى ضَيعة والله الجناب سُبحانه،
دعْ عنكَ خوفَ ظلم الناس وإن كانَ طعمهُ مُرَّا وألتفت إلى ظُلمكَ إياك حينَ جاورتَ
أعداءَك وأعنتهم عليك..
مفادُ الوِد من الحديث كلهـ.:
تدبير الكون بحكمة وما جرى علينا مُقدَّر..بينما نحن نملك نوايانا فقط..وبحسبها نكون.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f


التعديل الأخير تم بواسطة أسمى ; 12-27-2009 الساعة 07:58 PM.

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-20-2010, 12:00 AM   #2
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي فَ بخيرٍ أو دعِ القلب الحزين ..


(( لقد كان رسول الله يعطيهم ، والإسلام يومئذٍ ضعيف ، أما اليوم فقد أعز الله دينه ،وأعلى كلمته ، فمن شاء فليؤمن ،
ومن شاء فليكفر ،ولا يتسع هذا الدين إلا من يدخله راغباً مؤمناً ))



.
أشعرُ بِ كشطٍ في قلبي..بحديدةٍ صدِأة
و بِ أخ..انشطرتْ..وانقسم لِ ذلك قسمين
وأنَّى ألتئام..والإلفُ وقفْ.
والخاء خواء....!



و لا عُمَر...!



في عهده ولمَّى أعز الله به الإسلام وقويت به بعد الله شوكة الدولة أبطلَ سهم المؤلفة قلوبهم فقال في ذلك : :
" لقد كان رسول الله يعطيهم ، والإسلام يومئذٍ ضعيف ، أما اليوم فقد أعز الله دينه ،وأعلى كلمته ، فمن شاء فليؤمن ،
ومن شاء فليكفر ،ولا يتسع هذا الدين إلا من يدخله راغباً مؤمناً ))
يدفع ذلك للمُبتعد المُعاند للعودة بخجل إذ لاحاجة للدين بك وأنت المحتاج الأول ،
الشعور الداخلي بالضعف يُزعزع أركان الشعور حتى فيما يُتمكن ويُقدَر ،
وعمر يُنهي أمراً و لايتوقف عنده لِذلك أقول حزمه آسِرْ.
_و من شاءَ فليكفر_ الإسلام ليسَ بحاجة لأحد إن وعينا ذلك اختلفت اوضاعنا جدا
،وما جاء بقناعة قطعاً لن يُذهبهُ العُنفْ.! وعمر في الهَمّ بالفعل لاتأخذه
المؤثرات النفسية داخلياً ولا تصرفات الفئات أو الأفراد
خارجياً سُئِلَت عنه أمنا عائشة رضي الله عنها فقالت :
" كان والله أحوزياً
( أي سريع الإدراك حاد الخاطر ) نسيج وحده ، قد أعدَّ للأمور أقرانها "
و نحن في أمورنا الحياتية اليومية قد يأخذنا الغضب مرة فنبطش بطشة ظالم ،
حتى وإن ماتجاوزنا الحدّ في الحق وقد نميلُ أُخرى فنتبسط
حتى نُفسِح للآخر أن يأخذ ماليسَ له ويقع في حِمى ماليسَ من حقه،
وذلك في النفس الإنسانية ديدن لكن من يملك قُدرة
الموازنة وماأكثرَ ما ضاع وماأضاعهُ إلا التَّصرف الأول بناءاً على الرؤية الأولى ..
وليست بسُرعة بديهة بل تسرُّع ،وقد يقول قائِل :
أخذُ الحق أفضل لِ ألَّا يتجاوز مُتجاوِز ..أجل وفي الصفح خير ولِ كُلٍ
حد و رؤية ومُناسبة وتختلف طريقة التعامل بناءاً على إختلاف الناس .
رَحِمَ اللهُ أبا حفصٍ عُمَر فقد كانَ حقاً نسيجٌ وحده كما قالت أُمنا الحُميراء
رضي الله عنها وأرضاها وجمعنا بهم و في زمرتهم.وهو القادر سبحانه.






 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-11-2010, 04:14 PM   #3
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لما قتَلَ جسّاس كُليب اجتمع نساء الحي للمأتم ، وقلن لأخت كليب: رحّلي الجليلة (أي اطرديها) عن مأتمك ؛ فإن قيامها فيه شماتة وعار علينا عند العرب، فقالت لها: يا هذه , اخرجي عن مأتمنا , فأنت أخت واتِرنا (الواتر: القاتل) وشقيقة قاتلنا. فخرجت وهي تجر أعطافها ، فلقيها أبوها مُرَّة فقال: ما وراءك يا جليلة ؟ فقالت ثُكْل العدد , وحُزْن الأبد، وفقد خليل، وقتل أخ عن قليل،وبين ذين غرس الأحقاد، وتفتّت الأكباد.
فقال لها : أويكفُّ ذلك كرم الصفح وإغلاء الدِّيات؟ فقالت جليلة: أمنية مخدوع ورب الكعبة! أبالبدن , تدع لك تغلب دم ربها! ولما رحلت جليلة قالت أخت كليب : رحلة المعتدي ، وفراق الشامت! ويل غدًا لآل مرة ، من الكرة بعد الكرة.
فبلغ قولها جليلة ، فقالت: وكيف تشمت الحُرَّة بهتك سترها , وترقُّب وَتْرها! أسعد الله جد أختي،أفلا قالت: نفرة الحياء، وخوف الاعتداء! ثم أنشأت تقول:




يا ابنة الأقوام إن شئـت فـلا
تعجلي باللوم حتـى تسألـي
فـإذا أنـت تبينـت الــذي
يوجب اللوم فلومـي واعذلـي
إن تكن أخت امرىء ليمت على
شفـق منهـا عليـه فافعلـي
جل عندي فعل جسـاسٍ فيـا
حسرتي عما انجلت أو تنجلي
فعل جساس على وجـدي بـه
قاطعٌ ظهـري ومُـدْنٍ أجلـي
لو بعين فقئت عينـي سـوى
أختهـا فانفقـأت لـم أحفـل
تحمل العين قذى العيـن كمـا
تحمـل الأم أذى مـا تفتلـي
يا قتيـلاً قـوّض الدهـر بـه
سقف بيتيَّ جميعاً مـن عـل
هدم البيت الـذي استحدثتـه
وانثنى في هـدم بيتـي الأول
ورمانـي قتلـه مـن كـثـب
رمية المُصْمَى به المستأصـل
يا نسائي دونكـنّ اليـوم قـد
خصني الدهر بـرُزْءٍ مُعضِـل
خصنـي قتـل كليـب بلظـى
من ورائي ولظـى مستقبلـي
ليس من يبكي ليوميـن كمـن
إنمـا يبكـي ليـوم ينجلـي
يشتفي المدرك بالثـأر وفـي
دركـي ثـأريَ ثُكْـل المُثكـل
ليتـه كـان دمـي فاحتلبـوا
بدلا منـه دمـا مـن أَكْحَلـي
إنـنـي قاتـلـةٌ مقـتـولـةٌ
ولعـل الله أن يرتـاح لــي!
..




اقتباس:
جل عندي فعل جسـاسٍ فيـا
حسرتي عما انجلت أو تنجلي
فعل جساس على وجـدي بـه
قاطعٌ ظهـري ومُـدْنٍ أجلـي
:ماأجمل لُغتها..
وكيفَ خَلَقَت من الكلمات..أحداثاً تُرى
يا الله كَم استطاعت جَعلَ مَن يقرأ لها يَهزُّ رأسهُ طربا
ليسَ رقصاً على حُزنها..الدامي المُدمي
بلْ..تَذَّوُقاً للجمال في مَوطنهِ الأصلي..حيثُ حرفُها.
جُرحُها أعمق ..أعمق وهذا ما كانت تَوَّد إيصالهـ
أُختُه أُختُه..لكن هيَ هو لهاكُل شيء .
وكيفَ تُطرَد من مأتمِهـ..!؟
كيفَ تَفعَل الأقدار..كَيفْ...
و تَجعلُ المَضطَّرَ سادِرٌ..بينَ وجمةِ الفجأة
وحديثُ النفس بالخِيَرَة..
..
الأبيات أحاول جمعها إليّ فاقتبس منها
ولا أجد ماأقتبس..كُل بيت يفوق الثاني روعة
بل ينظُر إليهـ..نَظرة المُتّرَفِع عنه الزاهي بنفسه
..

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 09:44 PM   #4
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هذه القصة التي أبكت سيدنا عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,
هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: 'الجهاد'، فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: 'لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟' فقال: 'أترككما لما هو خير لي'
ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.
وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد
وقال: 'والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات'،فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه
قال له عمر: 'ما بلغ برك بأبيك؟'
قال كلاب: 'كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه'
فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له 'عمر' رضي الله عنه: 'كيف أنت يا أبا كلاب؟'

قال: 'كما ترى يا أمير المؤمنين'
فقال: 'ما أحب الأشياء إليك اليوم'
قال: 'ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر'
فقال عمر: 'فلا شيء آخر'
قال: 'بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت' فبكى رضي الله عنه وقال: 'ستبلغ ما تحب إن شاء الله'.
ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه
قال: 'والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب'
فبكى عمر رضي الله عنه
وقال: 'هذا كلاب عندك وقد جئناك به' فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون
ثم قال عمر: ' يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما .


ماذا الآن .؟
ضع شعورك وغادر.
عنِّي لا نُطقَ أُحسِنْ بل أتجاوز ذلك للصمت فهو أحرى إذ ظُلمٌ لما أشعُر وصفه لأني لن أبلغ،
تعرف لو أنّ شيئاً يسري من تحت عضدك الأيمن ،يسري يُجاوِر قلبك مروراً ويتركَّز فيه بلوغاً
ثم يُكمِل،يُحدث فيك قشعريرة،يُبلِّل روحك بدمعاتٍ لاتُرى بل تُحسّ ،يُرجِف يديك ويُحدث في صدرك شهقة ،ذاكَ رَصفي لوصفي وما أحسنتُ القول ...لكنِّي اُحاوِلْ.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.