لـ يُرَاعون َ ما جاء (( فيه ))

[مي العتيبي]

يلتزم الكل مايلزمه لحياة ٍ كلها وجع وقيح
ولا شيء يلزمني ...
ياسحر الأمسيات ..!

وما أن يعود " شيء" قادر على إحيائي ..

أعدك : سـ أعود ......

 

[مي العتيبي]

هناك :
إقتلعني .. قدر لايرحم من عينيك !
واراني الثرى ..
نعم ..
لايُنسى الميت لحظة دفنه ..
ولكن ..
أقسم لك :
سـ تنسى بسهوله ذات يوم ..
من أكثروا حولك العزاء .. سـ يواسونك جيدا ً ..
سـ تبتسم .. بسرعة لم أكن اتوقعها .. ولا انت !!




[ فطرة الله ] ..
ولن تجد لـ فطرته تبديلا ً .....!




هنا ..
عيناك تغيب ..
وأغيب .........


ولا نعلم .. في أي عصر سـ نلتقي ...
أو سـ يجددنا أحدهم !

عيناك تغيب ...
ويقتلع الزمان بعد ان دق على صدره متكفلا ً بك / بألمك ..
دمعها كله ..

 

[مي العتيبي]

الرحيل ..
ضَمّنتَهُ ياحبيبي ..
تلك الرحلة الـ تقوم بها ..
ولم تعلم ..

كم يختال حين يدخل بينهم ..
ويُكسر .. يُكسر .. فيما بيننا ..

الوداع ..
لم أكن يوماً ..
أحسب له مكاناً بيننا ..
الا يوم ابتداء رحلتك تلك ..
ومع ذلك ..
لم اره يجرؤ على الولوج هناك ..
لحظة عناقنا !

 

[مي العتيبي]

حين تشدّ الدنيا رحيلها بين عينيك ..
وتنضح السماء .. ماطرة ٌ خيّره ..
على ضفاف روحك الـ أنتسب لها ..
أخبرني ..
اين المنطقيّة في فرضيّة أنّ هناك بقعة ما ..
لاتحملنا معاً ؟!!

ولاتُثير فراشات سنيني حول ضوءك ..
أو لا تبني الوان قوس قزح هنا ..
على اطلال غيمك ؟!!!
ياروحاً .. معها .. عرفت كيف تضلّ المنطقيه ..
وتُقتـَـلَ الـ أسباب ..
على ابواب " سكرة ٍ ورديّه " .. تجلّت ..
حين انصَهَرَت بك كينونة عالم ..

عالم بأسره ...

 

[مي العتيبي]

هنوفي اخبريني ..

أنى لي بكاس ٍ يلغي هذه الوساوس ..؟
وعيناه تحدقان بي كثيرا ً / طويلا ً
ويحه .. وكأنه حين عصى الرب .. ولم يسجد
أراد : قدمي وحدي ....!

:
:



تعلمين : أنتي " وحدك " ..
أنه أغبى غبي .. صحيح ؟؟

 

[مي العتيبي]

حين تكـُـن كل ثورات الطبيعه ..
مجرد " غنوه " !

 

[مي العتيبي]

من يدري ..
عن سر ّ الأشياء المخبئه داخل الصدور ؟
عن طعمك ، ورائحة البشاعه ..
عن الشبه الكبير بينك , وبينهم ...
حتى بات أمر التعرف على أحدكم " مستحيلا ً " !
:
[ ويبقى الرجل هنا .. رجلا ً غرسته أمه داخله .. فقط أمه ] .....

 

[مي العتيبي]

لاتغيبي..
ياصديقتي .. لاتغيبي ..
كل شيء أقبله / ألمحه .. عدا كارثية مغيبك !