[ شَيْفَرَة شَاعِر ] -11-

[وديع الأحمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحربي

رُبَّما ياوديع ,
فكرّت هكذا فِي البداية , وَلكنْ وآآه من لكنْ : (

الرد هذا كتبته قبل الانقطاع الباوندبثي الاستهلاكي الذي اتوقع ان الشعر الشعبي خلفه ((نكاية بنا )) ...

أحمد , عطر , البقية :

ألا تتفقون معي بالنظر لهذه الألفاظ وطريقة نطقها :

((العشق ـ لـ أجي ـ بيك ـ مخابيك ))

أنها ألفاظ إقليمة عادة يختص بها إقليم دون سواه ـ غالبا ـ اللهجة لم تكن بيضاء أبدا أبدا ...

ثم الصدر والعشق جاءتا مكررتين في موقعين وكل مرة بطريقة نطق معينة ,,,, !!

 

[سـ/ـماء غازي]

أكرم: )
2- فهد دوحان : لغته أقرب للغة الفصيحة , و مفردة "العشق" تستبعده.

 

[أكرم التلاوي]

ربع ساعه على انتهاء موعد العمل يبدو أني سأعمل " أوفر تايم " مجانا ً أو أنتظر للغد لمعرفة النتيجه

 

[سـ/ـماء غازي]

أحمد , أنتظر حدسك في القائمة
سأثق بك يا أحمد

3- نايف السميري : لا يكتب هكذا , بعيد عن هذا النمط , مفرداته أكثر ثبات .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي

النقية عطر

هذا أيضا ً ما لاحظته , فكما ذكرت ِ كلمة العشق واختلاف تشكيلها , أيضا ً كلمة شعر جاءت مرتين وفي كل مره كان تشكيلها مختلف عن الآخر

يموت عشق وينتهي ضامر اعجاب

وان عاش ماتوا يا شعر في مخابيك

يا شعر لك في داخل الصدر محراب

آسج به وأخشع ولا اقدر أحابيـك

ففي الأولى تحتاج لجر الشين والعين
وفي الثانية جر الشين وتسكين العين
وهذا يبين أن هناك لفظ مختلف

- الْمَوقع الآن عَلى ما يُرام .
وبالنِسبة لِمَ ذكرته يا أكرم يا عزيز , أنا لحظتهُ تَماماً .. وكيفيه اختلافِ نُطقها في الْبَيتين ..
سَواء بتسكينِ الْشِين أو كَسره , أتفق معك فِي ذلك , لكن ألا تظن بأن اختيارك لعبدالله سماح الْمِجلاد ..يُخالف هذهِ الْمُفردات بشدّة ؟!


أحتاجُ للأبياتِ قليلاً , قبل الْوَسيلة .

 

[محمد بن شتير]

ابصم بالعشره انه

مشعل الذايدي


لانه عماني وبسبب خصوصية اللهجه فالنص

وما راح اغير الاجآبه لو ايش ؟ ^_^

 

[أكرم التلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

- الْمَوقع الآن عَلى ما يُرام .
وبالنِسبة لِمَ ذكرته يا أكرم يا عزيز , أنا لحظتهُ تَماماً .. وكيفيه اختلافِ نُطقها في الْبَيتين ..
سَواء بتسكينِ الْشِين أو كَسره , أتفق معك فِي ذلك , لكن ألا تظن بأن اختيارك لعبدالله سماح الْمِجلاد ..يُخالف هذهِ الْمُفردات بشدّة ؟!

أحتاجُ للأبياتِ قليلاً , قبل الْوَسيلة .

نعم وأعترف بذلك يا عطر , ولكن فعلا ً أعجز عن استبعاد أحد من القائمة وأخشى من الإحباط الذي يصيبني بعد كل مره أخرج فيها خالي الوفاض

 

[أحمد الحربي]

الفكرة جميلة جدًا, و الأبياتْ مترابطة وإنْ حُذف بعضهَا .. وهذهِ محاولة لِقراءتِهَا :


دقي على عظم الصدر يفتح البـاب
ما عاد يكفي أكسجيـن الشبابيـك

الشَّاعِر يخاطب قصيدته مطالبًا إياها بدق عظم صدره , ليُفتح باب القصيدة
ويعلل لِذَلك بِ شُعوره بالاختناق مِنْ الجوّ حوله..

ولا عدت قاوي كل ما جيت أرتـاب
ودي تصيحي لا أجي يا هلا بيـك

طالبَ الشّاعِر قصيدته بالمبادرة بِدقّ بابِ صدره , لضعفهِ فِي مواجهةِ ارتيابه
حينمَا يُفكِّر هو في الذهاب إليها ..ولإنه يرغب حين ذهابِه إليها بأن تستقبله مرحبّة .
هُناك ماينبئ بوجود نرجسيّة لطيفة لدى الشَّاعِر ..

يموت عشق وينتهي ضامر اعجاب
وان عاش ماتوا يا شعر في مخابيك

هَذّا الشِّاعر يعشقُ شِّعْره أو الشِّعْرِ بشكلٍّ عام , ويقرأُه بكثافةٍ وَإحساسٍ عالي ,
أيضًا إضماره : إخفاءه ربما يعني أنّه مُقل فِي تواجده أو تفاعله مع مايُطرح ..
أيضًا في الشطر الثاني تظهر نرجسيته وثقافته الشِّعريّة وترتفع مرةً أُخرى لتُبين عنْ نفسها
حيث أنَّه : يقول لو حيي يعني أظهر نفسه لاختفى الشُعراء الأخرين !

يا كثر ما خان العشق فيـك كـذاب
كم خاين ٍ ساق الذكا فـي تغابيـك

يعود ليبرر سبب إختفاء الشعراء بأنّ أكثرية هؤلاء الشُعراء كاذبين ,
ويخونونَ قيمة الشِّعْر باستغباءهم للدور الذي يلعبه الشّعر .

يا شعر لك في داخل الصدر محراب
آسج به وأخشع ولا اقدر أحابيـك

هنا يُخاطب الشِّعر ويُخبره عنْ مقداره لديه !
إذًا وحسب قراءتي فإن الأبيات مترابطة رغم النقص إن كان هُناك نقص
والشِّاعر خطير وَ متمكن وأمسك بالفكرة حتى النهاية ..