【♥】أنقى من الغيمة【♥】

[ديم بنت فيصل]

غصة في القلب أنت
لا أستطيع أن أنبض بك..
ولا أستطيع أن أنفيك ..
حُمى وجعك تستوطن عقلي
لاتفارقني أوجاعك
تلازمني كظلي
تزاحمني في أوردتي
تخنقني في خفقاتي
لاسبيل سوى الصبر
فهو من شيم الأوفياء ..!

 

[ديم بنت فيصل]

حكاية الحنين أرهقها السهر على ضوء الشموع ..
شموع الخيبة تارة ..
وشموع التفاؤل تارة أخرى ..
وشموع الصمود في لحظات إنكسارات شتى ..!

 

[ديم بنت فيصل]

أن تتوقف محبرتك عن النبض فجأة
إستراحة محارب ربما ..!

أن تمارس حروفك شغب صاخب لم تعهده من قبل
شيء مقلق حتماً ..!

أن ترسمك ملامح وجعك الوان رمادية وخطوط أفقية
شيء مزعج إلى حد ما ..!

أن تُسيرك أقدارك إلى دروب مجهولة .. تحيط بها أشجار كثيفة
شيء لايبعث الطمأنينة .. !

أن تغزوك جيوش الشك وتطعن في أوردتك
شيء لايحتمل رجاء يقينه ..!

أن تتشكل الغيمة بنقاءها فوق مدينتك وتمطر فرحاً
شيء نادر حدوثه ..!

 

[ديم بنت فيصل]

الشوق والحنين والعتاب
هم أوجاع مبعثرة لاتستكين ..
يعصفون بنا ويصفعون قلوبنا في كل حين ..!

 

[ديم بنت فيصل]

أساور الوجع تتشبث بمعاصمنا
كالقيد المحكم ..
لا يفك شدتها سوى تلويحات وداع متتابعة ..!

 

[ديم بنت فيصل]

لاأعلم سر الحمى التي ألمت بي في عز هذا الصيف الحارق
وأستوطنت جسدي الذي بدأ يرتجف وكأنه عصفور أبتل بماء بارد
لم يجدي اللحاف الثقيل ولم يجدي الشاي الساخن نفعاً بها
كان لزاماً علي أن أزور المكان الثقيل على قلبي
والذي زادني ألماً حديث الدكتور مع أخي
منذ مدة لم تسجل عندنا حالة حمى
ربما أنا حالة خاصة في كل شئ ..!
ربما .

 

[ديم بنت فيصل]

مؤلم جداً أن تشعر بوقع خطاك في رأسك ..!

وكأن الدنيا مقلوبة ورأسك هو من يطأ الأرض ويخطو ببطء شديد

تستشعر حرارة الشمس وملمس الأرض وتعرجات الطريق

تتفكر في ملكوت الكون وتُدرك أهمية التوزان

تدعو الله أن تنجلي تلك الظاهرة وتعود لطبيعتك قريباً ..!