قَسْطٌ مِن الْنَوم ؟
قِسطٌ مِن الاطْمِئنان ِ فَقط !
الْعَالمُ فِي عَيني يَسْتَغِرقُ فِي الأرَق , هَذا وَجْهِي مُهْمَل , هَذا طَرِيقي أعمى .. يَتحسسُ قُرب الْفَجر .
جِفني الأيمنُ تَضغط ُ عليه ِ الذاكرة .. مَرْخِيٌ نَبضه .. والأيسرُ يُنبِئ بِولادِة بَجعة .. مِنْ زَمِن الْأحْلام .. مِن الْزَمن الَّذي سَحب الْبَحر فِيه قَدمي حِينما
كُنت طُفلة , سَحب الْخُطوة .
وهذا الليل يُرِيدني أن أمْضي , بُكل الأرق .. نحو البعيد مِن الْبَحر ..
ها أنا أفعل ..
ها أنا أمْضِي ..
لا يُعفِيني الْنُعاس
لا يَكْشِفُني الأثر .
