لم أكن هُناك .!

[سعد المغري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وشـــاح

"لَمْ يَصِل الليْلُ إِلى فجْوَة أَحْلامِيِ بَعْد"

وصف دقيق, ومتمكن كما هو حال كل النص
لم تترك لنا زاوية منحنية, هندَست الصورة وأوحيتها الصوت
من تثاؤب الشباك حتى سقوط الجدار
حتى كلمتك الأخيرة: لم أكن هناك!

جميل يا سعد

حضور رقيق لايشبه غير الـ صباح .
تخنقين أصابعي ياوشاح .!
لكِ وجهكِ .

 

[سعد المغري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة

الأنفاس الممزوجة بركام الذاكرة المنهارة ، لا هواء يأتي بمقاسها ، لذلك تكتفي الرئة بالتنفس بضحالة مُرغمة ، علَّ أن تبقى على قيد الحياة ، فتبقى ..

و لأن الرئة أضعف من أن تتنفس بعمق لا مجال هنالك لصرخة آه تتطلب جهداً أكبر من مجرد تنفس ، فتنام تلك الأخيرة على الشفاه تمهيداً لأن تُبتلع ..

كم تلقمنا الذاكرة المتقيحة للتيه بكل برودٍ و صلف ..!

سعد ،
كـ الضوء و الله ..

فرحة ..! مرة وحدة .؟!
طفرة الـ مطر وطفلة الـ غيم .
قبل قليل يافرحة تسلق على كتفي الـ صبح ونقر في اذني أتتك مدينة ياسعد وفرحت.!
فـ أي مدينة تمنح الـ ضوء وتعيد تشكيل الـ فوضى هنا غير فرحة .
كأسمكِ والله

 

[سعد المغري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الأسلمي

سعـد وكأنك تغص بالماء يا سعـد .. إنها حكاية من اللا منتهاه

جميل جداً يا صديقي

أبعثر الـ ماء
تلملمه روحك ياصالح وتهديني اياه حين عطش .
أنت الأجمل ياصديق وطن .!

 

[صالح الحريري]

أما أنا يــ سعد ..
فلقد كنتُ هناك من قبل أعياد الفرح ...
سمعتُ صوت الناي المتسربل بصدى الأحزان والحيرة ...!
رأيت على طاولة الذاكرة بقايا ثرثرة لشاب بدأ يثمل بخمر الخيبة ...!

يــ سعد ...
ليتني كنتُ هنا ..
قبل أن تموت الأضواء في أعين الأحلام ..!


مدهش وأكثر ..

 

[لمى الناصر]

يا لتلك الأرصفة التي جرعتك

كؤوس الخيبة في انفضاح الليل

وتجلي غيمات القهر بقميص قده

مراوغة النعاس,,انهيار ذاكرة

بتثاؤب راحل في صمت الــ غليون.

من أنت؟؟ لتكتب كل تلك الآه في كنف صقيع المنفى.

سلمت لنا على تذوقنا رشفات من مطر خيبة.

 

[بثينة محمد]

سعد ، قلت لك مرة إن كنت تذكر ..
لا يوجد ما هو أصعب من الغربة الروحية ..

و ها أنا أقف أمام ذاك الألم كمثل ذاك اليوم ..
لا أملك من الأمر شيئا ..
و هكذا كلماتك !

أنت فقط تستطيع فهم هذا الألم كما أفهمه أنا

 

[سعد المغري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

مُتَقَطِّعَةً الأَنْفَاسِ نَقصُهَا مُكتمِل..!

ومن السطر الأول .. نقصها اكتمال ،، !
:
قرأته لـ المره الـ لا أدري ..
وعليه : أرثي حرفي ، وأبجّل هكذا نصوص ..

.
.

ستصاحبني فكرة الرد عليه " كما يجب ويستحق " كـ مجازفة ..
سأدعها ، وأحاول الإمساك بها في طريق عودتي إلى " الوطن " ..
علك تكن هُناك ، بصورة ولو كـ حلم ..

همسة : راقت لي متابعة تفاعل الأعضاء مع النص ، وتجاوبهم لفكرك يا سعد ..

مؤكد .. مؤكد .. لي عودة

أهااا الآن علمت من غسل روحي هذا الـ صباح .!
عائشة
طفلة الـ ضوء لعنة الـ مطر صوت الـ عصافير طهر الـ فراشات .
أنتِ مزاج الـ صباح الجميل .
مؤكد مؤكد لي وردة .

 

[وديع الأحمدي]

تخطف الدهشة بـ إغراء حروفك يا سعد ,
معرض صور فنية , بـ ألوان الحرف وريشة الفكر ,
دمت رائعا ,

تحاياي