لماذا أكثرهم عطاء .. أكثرهم حرمان !
من الجميل جداً أن أكتب وأنا أشعر بنفس هذا الشعور ..
التفكير في العطاء ومسألة الحرمان هو أمر جيد جداً .. وعلى هذا يجب أن أشكر الحزن على كل شيء
لماذا هُم هكذا ! يفكرون بالبقاء والخلود في الحياة .. لماذا يشعرون أنهم محور الكون !
وعلى ماذا ! 60 أو 70 سنة ! لماذا يعيشون في نظرية (( عطفُ ثعلب )) !
أصبحتُ أكره البشر ليس عفناً مني .. ولكن لما أشاهده من أمور وعلى ذالك أعيشُ دائماً وحدي
لكي لا أسمع النمامون .. جيناتُ حريم بأشكال الرجال
بشر تجهلُ الإنسانية .. وجهال في مثل هذا العالم الشعوري الجميل
فليس كل البشر ينتمون إلى طينة الإنسان .. لأن طينة الإنسان من عالم الشعور
والبشر تحت الحُطامِ شعورهم
أكثرهم عطاءً .. أكثرهم حرمان .. هو الإنسان وليس البشر .. وما أجمل شعور الوحدة
فحينما تسمعني صامتً .. فإن أتحدثُ مع السفهاء ..