اعترافات مُشاغبة

[ناديه المطيري]

أعترف



بـ أنني أحب بتطرف
كما أكره بتطرف


بمعنى ..

أنني قد أكره من كنت أحبه يوماً ( إن دفعني لذلك ) بذات القدر الذي كنت أحبه به







هنا .. أعني الحب بمعناه الأشمل والذي لا يقتصر فقط على العلاقة بين رجل وامرأة
.

.

.

 

[ناديه المطيري]

أعترف

بأنني أمضي جلّ ساعات النهار والليل أمام شاشة اللاب توب وبالرغم من ذلك لا أنجز الا القليل في حين تتراكم الأمور الهامة أو تظل معلّقة لتذكّرني بمزاجيتي اللعينة كلّما لمحتها إذْ أنه بـ إمكاني أن أرد على مواضيعي ومواضيع الآخرين والإيميل والأسك مي واستقطاع بعض الوقت لقراءة المواضيع التي أشعر أنها تضيف لي الكثير,, ولكنني أشعر بـ كسلٍ يخدّر حواسي كلّما تسمّرت أمام تلك الشاشة والتي أصابتني بإدمان أشبه بـ إدمان القهوة إذْ تجعلك رائقاً وخدراً




أعترف أكرهني حين أفعل ذلك

 

[ناديه المطيري]

أعترف


ما أكتبه لا أعني بهِ أحداً لا يعنيني

فـ لا أحد يعنيني لأكتب لأجله

.


.

 

[ناديه المطيري]

أعترف

بـ أن نوايا الآخرين تجاهي هي المحك الحقيقي لشكل العلاقة التي تجمعنا, فيما لا يهمني نواياهم تجاه الآخرين وإن كانت سيئة.

.


.


.

 

[ناديه المطيري]

أعترف

بأنه لا يهمني كم الآراء السلبية التي أتلقى بقدر مايهمني الأسلوب التي تُمرر من خلاله, فالنقد السلبي لا يُحبطني فيما الإيجابي يدفعني للنقيض ويملؤني بالتفاؤل والعطاء
فـ الانتقاد بـ إسلوبٍ راقٍ وبنّاء يفرض عليْ احترام الطرف الآخر وإن لم أعجبه.


.


.



.

 

[ناديه المطيري]

أعترف

أن تغيير القناعات أمر وارد, بل وشجاع أيضاً, فـمن السيء أن نتمسك بقناعاتنا إن وجدنا بديلاً أكثر إقناعاً

.


.

 

[ناديه المطيري]

أعترف

بأنني أنجرف قليلاً نحو الحرية, تغويني كثيراً , وأقاومها أحياناً , إذ لا بد أن تتسكع قليلاً فيما نكتب , فالقيود مؤلمة وتخلق قوالب جامدة لا أستسيغها.

 

[ناديه المطيري]

أعترف

بأنه في السابق كان يسهل استفزازي ,بعكس الآن, إذ أجيد استفزاز الآخرين ممن يحشرون أنوفهم الطويلة في شئوني الخاصة.