ونسائم عطرك المنسية بين جدائلي وشالي...
لأجبرنك على الشروق من جديد ...
ثم لأشهدن مغيبك ...
مع نحيب النوارس المتراصة على بقايا الذكريات ..
فإن كنت بحجم حروفك تلك ...
فوافني ..حيث غسق الكلمات ..
هناك سترى أنثاي الجامحة ..
بين ألفك ويائك ...
وروائع اللحظات التي أغرقتها بيديك مع الأمواج ...
لأرسلن نظرتي تتصدر كل أوراقك البيضاء
ناثرة كل أنواع السخط والغضب ..
لتبدأ بغضبي ..بي
وتنتهي بي
لتشربن الندم كؤوسا بين أحضانهن
ثم لتعودن لشاطئي...
يناديك الشوق..
ويغرقك الحنين ..
فأعلن أنا... غروبك الأخير
وغروبي ...
...............................................
درر