إلى متى؟؟؟

[درر الشام]

يسعد مساكم بكل خير

بصراحة الموضوع مستوحى من عنوان أغنية وقفت حائرة لدى سماع عنوانها
"بحبك ياحمار" ؟!!


ما ولد غصة حارقة في نفسي دفعتني لأخذ آرائكم :
نتلقى - نحن كمجموعة من مشاهدي ذاك الجهاز البغيض - يوميًا كمًا هائلاً من الغزوات الفكرية التي تطرح أمامنا ونجبر على تلقيها دون نقاش كمرحلة أولى...قد نستغربها بداية لكننا نعتادها فنطرب لها في مرحلة ثانية عند سماعها...ونتحول شيئًا فشيئًا لمرددين لنغماتها...ثم لمقتنعين بمبادئها...فراضين لوجودها...ليبدأ طرح مرحلة ثانية أشد انحدارًا...و تعاد الخطوات...

(مشيرة هنا لكافة أنواع الغزو الفكري سواء كانت أغاني هابطة او أفلام تعتبر عار على ما يسمى فن)
إلى متى و نحن جمهور متلق فقط؟؟؟إلى متى و نحن لا نملك حق المطالبة برقي المواد المطروحة
إلى متى و نحن نصفق ونردد دون أن نعي ما نردد

طبعا لا أنكر وجود فئة لا يستهان بها من الجمهور الواعي أو ما يمكننا أن نطلق عليه جمهور ما زال يملك حق اختيار ما يستقبل عبر تلك الشاشة وما زال قادرا على استعمال جهاز التحكم فيما يخدم سلامة حواسه......
الآن:
ما رأيكم بما يطرح عبر هذه القنوات؟؟؟إن طلب منكم تقييم مستوى البرامج التلفزيونية فبكم ستحظى
كنسبة مئوية؟هل تقترحون حلا ينقذ آذاننا و أعيننا و كل جوارحنا من شر ذاك الغزو؟

أنتظركم وكلي شوق لكلماتكم
المها

 

[فيصل الحلبوص]

الأخت المها




أولاً أرحب بك في أبعاد وفي قسم المقال




بالنسبة للقنوات الفضائية والإنتاج السينمائي


وما تسمى بأعمال ( فنية )



فهي تنتج ( مسخاً )



الآن بعض الأعمال الفنية والقنوات الفضائية من


إنحدار



إلى أنحدار



مجرد عرض أجساد





وهناك على الخط الآخر



قنوات ترتفع بعرضها النظيف والهادف



المصيبة الأكبر يالمها




أن الوثيقة التي وقعها الوزراء العرب




لم تصدر أمراً أو قراراً ينظم عمل القنوات الفضائية



بل تركت قارعي الطبول وعارضي الأجساد



وكأنها تقول لهم ( أفعلوا ما شئتم )



ولو أنهم قد تطرقوا فقط إلى قنوات السحر فقط !



عندما تكون القيود والضوابط على القنوات


والأعمال التلفزيونية النظيفة


وتنمية الفكر العربي والطرح السياسي الواعي فقط






هُنا الطامةُ الكبرى !





المها


سوف أضع لكِ نسبة تقبل الزيادة والنقصان


في كل يوم لأن الوتيرة متصاعدة




70 % من قمر النايل سات والعرب سات


أغاني ورقص ورسائل وشات و ( ضاربين ودع )


وأفلام قد أكل عليها الدهر وشرب

سأكون متفائلاً



30 % قنوات ثقافية ذات طرح هادف وتعليمية


وإخبارية وسياسية وحوارية وهي في تناقص



وبعضها يتحول إلى ال ( 70 بالمية )


ليكسب مالً أكثر


لي عودة تليق أكثر بما كتبتية



كوني بخير

 

[قايـد الحربي]

المها
ـــــــــ
* * *



أرحب بك في أبعاد ،
فأهلاً و سهلاً عابقة الترحيب .

:

تسألين :
" إلى متى ونحن جمهور متلقٍ فقط ؟ "

وأجيبُ :

بأنّنا لن نكون إلاّ جمهوراً .. لأنّ العقل يقول ذلك .. و لا يقول
بأنّه من الواجب ألاّ نكون جمهوراً أو أنْ نكون غير ذلك ! .


نحن - الجمهور - مَن نؤثر على تلك الشاشات لتبثّ ما نريده
و لو لم يكن لذلك المبثوث طلباً و إقبالاً لما كان - أصلاً - .

إذن المشكلة تكمن في [ نحن ] هذه ..
و النقاش يجب ألاّ يتجاوزها إلى الشاشة التي تلبّي حاجة الـ [ نحن ] تلك .

:

كل الشكر لكِ .

 

[عبير العلي]

.
.

لو لم يكن هناك متلقين لهذه الرداءة

لما ازداد الإمعان في الإسفاف الفضائي .



تردي الذائقة قولاً وشكلاً هي أبرز مانراه كردة فعل .

ولا عزاء للوعي !



تقديري لك ولطرحك

 

[د. منال عبدالرحمن]

المها , أهلاً بكِ


هيَ سياسةُ التّرويج على كلِّ حال , و قد أثبتت فعاليّتها , أسلوبها الخروج عن المألوف بأيِّ شكلٍ كان و محاولة لفت النّظر , فقط لأجل لفتِ النّظر !
و ما نجاحهم إلّا دليلٌ على كون المتلقّي هو الباحثُ - أوّلاً - عن ذلك و لذلكَ أسباب عديدة , ليس أوّلها الكبت النّفسي للمواطن العربي عامّةً و لا آخرها ارتباطهُ بالقنوات التّلفزيونيّة , بشكلٍ أصبحَ من الصّعبِ الاستغناءُ عنه .

نحنُ بحاجةٍ اوّلاً لتعلّمِ سياسةِ الاختيار أو الانتقاء و هيَ غريزةٌ طبيعية في الانسان لكنّهُ لا يُمارسها إلا فيما يتعلّقُ ببقاءِ نوعهِ و استمراريّته , أمّا الانتقاء الفكري و محاولة رفع المستوى الفكري العام للمجتمع , فهو آخر ما يُفكّرُ بهِ في ظلِّ انشغالهِ بتلبيةِ حاجاتهِ الغريزيّة في البقاء .



شُكراً لكِ و مرحباً بكِ أيّتها المها في أبعاد أدبيّة .

 

[درر الشام]

الأخ فيصل:
أشكر طلتك و تفهمك أنيني
فلقد سئمنا قرع الطبول الفارغ
إلا أنني أجدك متفائلا
وعني أنا:
لا أرانا إلا هاوين بلا مكابح
الأخ فيصل:
بانتظار عودتك سأكون
دم بخير

المها

 

[درر الشام]

حتى لو افترضنا وجود جمهور لتلك المهاذل..
هل ذاك يعني أننا مجبرون على تحمل تلك العروض؟؟
قد بتنا لا نجرؤ على تغيير محطات الأطفال
هذا إن استطعنا اعتبارها محطات شبه سليمة
ماذنب أطفالنا؟تغتال براءتهم في بيوتهم؟؟
هل العيب في (نحن)أم فيما يفرض على هذه ال (نحن)؟؟؟
أصبح الجيل يسمع الطرب بعينيه
ويحكم على نجاح الفن من مدى تعريه وهبوط محتواه
نحن؟؟؟وكيف نحكم مراهقينا؟؟أمام أجساد تتلوى
وحركات تثير الغرائز؟؟ومضمون هو أقرب للامضمون؟؟؟وكيف نأمل من شباب بأعمار الزهورمفعمين ببراكين الغرائز أن يختاروا ندوة علميةأو محاضرة دينية؟؟ويتخلوا عن .......؟؟؟
إلا من رحم ربي.
الأخ قايد الحربي:
ألا نملك ك(نحن) حق حفظ جوارحنا؟؟؟؟

تحيتي
المها

 

[خالد صالح الحربي]

:
لا دَخْل للجُمْهُور بِهُبُوط تِلْكَ القَنَوَات وَ مَا تَبُثّهُ من أشْيَاءَ رَخِيصَة .
لأنّ هذه القَنَوَات هِيَ مَن صَنَع وَ شَكّل ذلك الجُمْهُور ~ على مَقَاس بِضَاعَتَهَا .
عَوْدة فقط للخَلف من السَّنَوَات .. وَ سَنُدْرِك ذلك ! ، قَبْلَ أن تَظْهَر أغنيَة [ باحبّك يا حْمَار ]
التي يتراقص الجُمْهُور عليها الآن ، كَانّ الجُمْهُور آنذاك كُلّهُ في الصّالة يُرَدِّد [ عَظمة يا سِتّ ] ! ،
والغَائِب مِنْهُم كَانَ يُرَدِّد [ زَيّ الهَوى ] مَع العندليب الأسمر .
لَحْن وَ شِعر وَ قِيمة فَنّيّة .